دافعت الفنانة ندى القلعة عن أغنيتها «خبر الشوم» التي تناولت ظاهرة بعض الشباب المتشبهين بالنساء والتي أثارت جدلاً واسعاً في الساحة الفنية بين مؤيد للتناول الجرئ للقضية وبين منتقد للأغنية وجرأتها ، وقالت ندى لـ «آخر لحظة» إنها قصدت من الأغنية أن تلفت نظر المجتمع للظاهرة التي بدأت تطل برأسها في المجتمع قبل أن تستفحل وتصعب السيطرة عليها،
وأنها كانت تعلم بأنها ستتعرض من بعض المتخصصين في مهاجمتها بمناسبة أو غيرها لهجوم شرس، ولكنها لا تأبه بهم ولا بحملاتهم ، لأنها إن قدمت (المديح) كانوا سينتقدونها ، ولن يهز ذلك منها «شعرة» على حد قولها، طالما أنها تؤدي رسالتها الفنية نحو المجتمع بما يرضيها، وأنها تقول لمن تخصصوا في إساءتها في الأسافير إن (الحوت ما بهددوه بالغرق) وأن هذه الإساءات لن تزيدها إلا قوة وشكيمة لتناول القضايا المسكوت عنها، وأضافت أن الأغنية تناولت فئة محددة من الشباب وهي بمثابة طاقية لبسها من كنت علي مقاسه، وهذه الفئة خطر على المجتمع وعلى عاداته وقيمه السمحة، وهي واحدة من سلسلة أغنيات تناولت فيها الكثير من القضايا الإجتماعية مثل (الطلاق وتعليم المرأة) وغيرها ، وأنها لن تتوقف من تقديم هذه اللونية من الغناء ولن تثنيها الإساءات والتجريح لأن ذلك ضريبة الفن والنجاح.
وعبرت الفنانة الجماهيرية عن سعادتها بنجاح الأغنية وصداها القوي في المجتمع، ونفت أن تكون قصدت منها أن تقول أن كل الشباب كذلك، لأنها غنت من قبل للرجل السوداني وفراسته وشهامته وكرمه وكل خصاله الحميدة التي يعرفها كل العالم، ولأن الشباب السوداني مشهود له في كل بقاع الدنيا بالصلاح والفروسية وغيرها من كريم الخصال.
وأختتمت ندى حديثها للصحيفة بقولها: إنها فرغت مؤخراً من وضع لمسات الختام لعدد من الأغنيات الجديدة ، منها أغنية تتناول ظاهرة العنف ضد المرأة بعنوان (هاين الولايا) وأخرى وطنية بعنوان دارفور، يقول مطلعها :
دارفور بلدي جميلة .. ديل فارسنها بشيلو الشيلة
بالإضافة لأغنية عن (أفريقيا) ودور السودان الرائد في القارة السمراء .. ثم أنشدت تقول: (الكلام بجيبو لو كلام .. يا خشمي الفصيح نضَام .. قولك مر .. شراب علقم .. لزمني الرجال قدَام).
الخرطوم : آخر لحظة