أعلن حزب المؤتمر الوطني، أنه سيشرع الأسبوع المقبل في عقد لقاءات مكثفة بالأحزاب الرافضة والقوى الحاملة للسلاح للعودة مرة أخرى للحوار الوطني، في وقت رفض فيه إقامة المؤتمر التحضيري خارج السودان، مؤكداً أنه سيكون سودانياً خالصاً.
وقال الأمين السياسي للحزب حامد ممتاز، إنه لا مجال للتراجع عن الحوار الشامل، بعد أن أعلن الرئيس عمر البشير، العفو العام وتوفير الضمانات كافة للقوى الرافضة للمشاركة في الحوار. مؤكداً أن المناخ أصبح مواتياً للاتفاق على الثوابت الوطنية وإعلاء القيمة الوطنية على الحزبية الضيقة.
وقلل ممتاز من تأثير مخرجات ونتائج اجتماع “نداء السودان” بالاتحاد الأفريقي، وقال إن وضع شروط مسبقة للدخول في الحوار لا يخدم المصلحة الوطنية.
وأضاف أن القضية السودانية تكمن في الإرادة السياسية وليس إطلاق المسميات التي لا تحمل جديداً ولا تفيد الوطن والمواطن.
اس ام سي