تحول حفل توقيع المرحلة الثانية لمشروعات التنمية بدارفور والذي أقيم أمس بفندق السلام روتانا الي اشتباكات بالايدي رغم الحضور الدبلوماسي الكثيف لحضور التوقيع بسبب الخلافات حول رئاسة السلطة عندما قام احد اجنحة تصحيح المسار لحركة التحرير والعدالة بالاعتراض علي البرنامج بعد افتتاح الحفل بآيات من القران الكريم
واشتبك الحضور بالايدي والضرب الامر الذي ادي الي تدخل الشرطة لفض الاشتباك والغاء التوقيع لحين تدخل رئاسة الجمهورية لحسم مسألة رئاسة السلطة الاقليمية
وقال د.أمين حسن عمر مسؤول مكتب سلام دارفور ان المشهد الذي جري في احتفال تدشين مشروعات التنمية الممولة من حكومة السودان في دارفور مشهد اقل ما يمكن ان يوصف به انه فوضوي وغير متحضر ولا يليق باية جهة تزعم انها تعمل لمصلحة اهل دارفور وأضاف بأن المجموعة التي اقتحمت مكان الاحتفال لمنع قيامه بدعوي انها تري ان السلطة لم تعد لها وضعية قانونية تؤهلها للمضي في تأدية مهامها حتي يعاد تشكيلهاّ وكان يجدر
بهذه الجماعة ان تتصرف بما يليق بالاشخاص ذوي المسؤولية الذين يقودنها بتقديم طعن اداري ضد استمرار السلطة في اداء مهامها قبل اعادة تشكيلها خاصة وأوضح د.أمين حسن عمر أنه كان قد اوضح لهم ان الرأي القانوني الرسمي لا يؤيد ما يذهبون اليه وخاصة ان المشاورات قد اكتملت مع جميع الاطراف تؤطئة لتشكيل الجهازين التنفيذي والرقابي في اقرب وقت ممكن.
وأعلن د.أمين ادانة السلوك الذي حدث أمس وقال أنه يفتقر لادني درجات المسؤولية مؤكداً ان ما جري لن يوقف اكمال اختيار الشركات التي تنافست لنيل عطاءات تنفيذ المشروعات التنموية الامر الذي كان يجب ان يكون هو الاسبقية القصوي وليس التنازع حول امور الشأن فيها ان يتحاكم الفرقاء حولها لسلطان القانون .
صحيفة أخبار اليوم