صور غريبة ومواقف أغرب لمعظم سائقي المركبات العامة والحافلات، الذين يعملون على هواهم دون رقيب، حافلات الدروشاب يفترض أن تتحرك من موقف الإستاد إلى نهاية الخط بالدروشاب شمال، لكن معظمهم وفي أوقات الذروة تكون نهاية رحلتهم إلى السامراب محطة اللستك، وآخرون يعملون بنظام الخط على دورين، ما أن ينزل الركاب حتى يتحرك على آخرين في انتظار حافلة لتقلهم من اللستك إلى المحطة الأخيرة، ولا أحد يسأل. أما الحافلات الصغيرة فسعر المشوار للراكب الواحد من الدروشاب إلى الخرطوم بلغ 5 جنيهات بدلاً من 3 جنيهات، أما ركاب الكلاكلات والجبل فحدث ولا حرج، حتى ما يعرف ببصات الولاية استبشر الناس بها خيراً، ولكنها خرجت وعادت متوارية.
التغيير