خلال التوسعات التي شهدها المسجد الحرام بمكة المكرمة منذ تأسيس المملكة العربية السعودية، تم استحداث عدد من الأبواب لاستيعاب تزايد أعداد المصلين، ولكن ماذا عن الأبواب القديمة التي بنيت في عهد الخليفة المهدي عام 146 هـ، وطورها وأعاد تعميرها السلطان العثماني مراد خان عام 984 هـ، في مرحلة سابقة من التاريخ الإسلامي.
1- باب بازان بالمسجد الحرام: يقع باب بازان جهة مركز شرطة الصفا، ويحتوي على طاقين لكل منها باب ذو مصراعين ويعلو أرض رواق الحرم بإحدى عشرة درجة. سماه المؤرخ تقي الدين الفارسي بهذا الاسم نسبة إلى “بازان عين حنين”.
2- باب البغلة : يعلو أرضية المسجد الحرام بست درجات، وله منفذان لكل منفذ باب بمصراعين. ولا يعرف سبب هذه التسمية.
3- باب الصفا : يُسمى بهذا الاسم لأن الداخل منه يستقبل جبل الصفا. وله خمسة منافذ وفوقها العقود الخمسة المميزة، تحت كل عقد باب ذو مصراعين، وهو الباب الوحيد من أبواب الحرم الذي فاق عدد منافذه الإثنين، ويعلو أرضية رواق المسجد بعشر درجات.
4- باب أجياد الصغير : يعلو هذا الباب رواق المسجد الحرام بتسع درجات، وهو ذا منفذين، وله باب خشبي قوي بمصراعين. سُمي بهذا الاسم لأن الخروج منه إلى أجياد يكون في خط مستقيم.
5- باب الرحمة: لا يُعرف سبب هذه التسمية، لكنه أيضاً يُعرف بـ “باب الأجياد الكبير” لأنه يقابل شارع أجياد. له طاقان لكل منها باب خشبي قوي ذو مصراعين، ويعلو بلاط رواق الحرم بعشر درجات.
6- باب التكية : له منفذان، لكل منها باب بمصراعين، ويرتفع عن أرضية رواق الحرم بعشر درجات. سُمي بهذا الاسم لأن التكية المصرية كانت أمامه.
7 – باب أم هانئ : يُسمى بهذا الاسم نسبة إلى أم هانئ رضي الله عنها أخت الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، حيث كانت دارها تقع مقابل هذا الباب. يرتفع عن أرض الحرم بعشر درجات، وله طاقان كبقية أبواب المسجد، لكل طاق منها مصراعان.