أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء تصاعد ظاهرة الإتجار بالبشر في منطقة القرن الأفريقي، وخاصة شرق السودان. وأبدى استعداده للتعاون مع السلطات الاتحادية والمحلية للسيطرة عليها لمنع انتشار الجريمة وعدم الاستقرار، وانتهاك حقوق الإنسان الأساسية .
واستقبل مساعد الرئيس موسى محمد أحمد، رئيس مؤتمر البجا، في مكتبه بالقصر الرئاسي، يوم الثلاثاء، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى السودان السفير توماس يوليشني.
وامتدح الجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي لتحقيق التنمية بشرق السودان، مشيراً إلى حرص الحكومة لتعزيز التعاون مع الاتحاد لتحقيق المصالح المشتركة.
وأطلع يوليشني مساعد الرئيس السوداني، على التقدم المحرز في المشاريع الإنمائية الممولة من الاتحاد الأوروبي في الولايات الشرقية، وأكد أن الاتحاد الأوروبي ساهم بتعهداته وفق مؤتمر المانحين المنعقد في الكويت حول تنمية شرق السودان، الذي عقد في عام 2010.
وكان الطرفان قد بحثا مراحل تنفيذ اتفاق سلام شرق السودان الموقعة في أكتوبر 2006، في العاصم الإريترية أسمرا.
وأعلن السفير يوليشني، خلال الاجتماع، عن زيارة وشيكة من قبل جميع السفراء الأوروبيين لشرق السودان للحصول على معلومات عن التقدم المحرز في تنمية واستقرار الوضع في الشرق. ومضى قائلاً “الزيارة ستشمل أيضاً ولاية النيل الأزرق”.
وأكد أن السلام في شرق السودان مهم وحاسم لاستقرار كل السودان والقرن الأفريقي وأمن البحر الأحمر.
شبكة الشروق