يعتقد سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم المستقيل أن منتقديه سيدركون أنهم أخطأوا في حقه وسيعددون الإنجازات التي تحققت في عهده بعد أن يغادر الفيفا.
وتابع “على الأقل أحظى باحترام لأني حققت الكثير من الأشياء. لست أنا فقط بل الفيفا فعلت الكثير. قمت بخدمة هذه المؤسسة وأومن أن جهودي لن تضيع سدى وسيعرف الناس قيمة العمل الكبير الذي قمت به أنا والفيفا على مدار أكثر من 40 عاما
وأضاف “أثق أن الناس ستدرك أن العمل الذي قمت به في الفيفا كان جيدا فعلت ما أراه الأنسب لتطوير كرة القدم ونشر اللعبة بين الشبان “.
واستطرد قائلا: إذا كان هناك أشخاص لا يحبون المنظمة أو لا يحبوني أنا شخصيا فإنهم سيدركون بعد فترة أنهم كانوا مخطئين.
وأعيد انتخاب بلاتر لولاية خامسة في الـ29 من مايو/أيار لكن بعد أربعة أيام فقط أعلن أنه سيترك منصبه بعد أسوأ أزمة في تاريخ الفيفا الممتد على مدار 111 عاما
ووجهت السلطات الأمريكية في مايو/أيار اتهامات لتسعة مسؤولين بارزين في كرة القدم معظمهم شغل عدة مناصب في الفيفا إضافة إلى خمسة من المديرين التنفيذيين في مجال التسويق والإعلام الرياضي بداعي تورطهم في مزاعم احتيال وغسل أموال وابتزاز، ومن المقرر اختيار خليفة لبلاتر خلال الجمعية العمومية غير العادية في الـ26 من فبراير/شباط المقبل.
وأصر بلاتر في تصريحه بأن أفرادا وليس الفيفا هم الذين يخضعون لتحقيقات.
وقال “المؤسسة ليست فاسدة .. لا يوجد فساد في كرة القدم بل يوجد فساد يتعلق ببعض الأفراد”.