في شهر يونيو من العام 1947, عُثر على سفينة أورانج مِدان وقد أصبحت حُطاماً ، كما عُثِر على جثث كامل طاقهما قتلى في ظروف غامضة.
كانت السفينة قد أرسَلت نِداءَي استغاثة استقبلتهما العديد من السفن التي كانت بالقرب من منطقة ملقه ، وقد جاء في نداء الاستغاثة الأول أن هناك العديد من القتلى في منصة الربان وغرفة القيادة ، بينما حمل نداء الاستغاثة الثاني رسالة موجزة جاء فيها ” إنني أموت”.
أفراد السفن التي استجابت لنداء الاستغاثة وهرعت للنجدة ، أُصيبوا بالذعر عندما شاهدوا العديد من الجثث منتشرة في أرجاء السفينة بما فيهم جثة مرسل الإشارات والذي كانت يده ما زالت تلامس جهاز إرسال شفرات مورس.
كانت عيون وأفواه الضحايا مفتوحة بشدة ، ولم تكن هناك أي إصابات أو دماء في المكان.
وبينما كانت تجري عملية سحب السفينة إلى اليابسة ، ظهر دخان من أسفل السفينة مصحوباً بانفجار ، ما أدى إلى غرق السفينة و استقرارها في قعر المحيط. وفي المقطع التالي يرصد أغرب 10 حوادث حول العالم
اضغط هنا لمشاهدة الفيديو على قناة النيلين
CNN