قامت الحركة الشعبية قطاع الشمال بترحيل (1250) طفلاً من المناطق التي تديرها بولاية جنوب كردفان إلى معسكرات التدريب بدولة جنوب السودان، وذلك بغرض إخضاعهم للتدريب وإشراكهم في الحرب لاحقاً بغرض تعويض النقص في المقاتلين.
وأبلغت قيادات أهلية بمناطق هيبان وغرب الدلنج (smc)أن العميد يعقوب كالوكا رئيس معسكر أيدا للاجئين أشرف على إجراء عمليات إحصاء واسعة تمت للأسر وإستمرت لمدة أسبوعين وذلك بهدف حصر أعداد الأطفال بمناطق أم دورين وهيبان وكاو نار واللبو إلى جانب مناطق جلد والريكة والبرام، وأوضحوا أن الحركة أمرت منسوبيها بتجميع الأطفال الذين تبلغ أعمارهم بين 12 إلى 18 عاماً من كل قرية وترحيلهم مباشرة إلى معسكري إيدا وأتنق للاجئين تحت ذريعة إرسالهم للتعليم بدولة جنوب السودان.
وقالت القيادات أن الخطوة وجدت معارضة واسعة من الأسر التي رفضت تسليم أطفالها إلى قوات الحركة الشعبية التي قامت بإعتقال المواطنين المعارضين والحكم عليهم بالجلد ومن ثم أخذ أطفالهم قسرياً، فيما قام منسوبو الحركة بتوزيع الأغذية على بعض الأسر في محاولة لإقناعها بتسليم أطفالها مستغلة المجاعة التي ضربت كاودا والجبال الغربية.
ويخالف مسلك الحركة معاهدة جنيف لحماية الأطفال التي تحظر تجنيد من هم دون الـ15 سنة أو إستخدامهم كمشاركين فعليين في القتال.
smc