في انطلاقة الوثبة الثانية لبرنامج الهجرة إلى الله: الحركة الإسلامية السودانية تدعو منسوبيها إلى زيادة الإنتاج

أكد نائب الأمين العام للحركة الإسلامية المهندس حامد صديق دعم الحركة للحوار الوطني وانخراطها في محور الحوار المجتمعي.
وأكد خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية لبرنامج الهجرة إلى الله ..الوثبة الثانية تحت شعار (ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين ) بمحلية مدني الكبرى بولاية الجزيرة ، أهمية التعبئة الشاملة لزيادة الإنتاج والإنتاجية في مختلف المجالات.

ووجه المؤتمرين بالتحرك نحو المجتمع وحمل صفات الدعاة ، وقال” لا يكفى ان نزكى أنفسنا ونحن في مكاننا ، يجب ان نتحرك نحو الآخرين” ، وحذر من التحديات التي تواجه البلاد ، وحثهم علي ضرورة الاعتزاز بالدين الإسلامي والحركة الإسلامية ، وقال “يجب ان نرفع رأسنا عاليا ” لافتا إلى ان التخذيل يراد به إطفاء نور الدعوة .

وقال “ان الحركة الإسلامية حركة وسطية تسعى لنشر الدعوة وفق منهاج الرسول (ص)، مؤكدا ” ان دافعنا في ما نقدم من عمل هو حب الآخرين وان لا نحمل غلا على احد ” ، وشدد على ضرورة ان يقابل هذا التخذيل بقوة صبر وجلد.

وقال نائب الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية ان الهجرة إلى الله اسم ملهم لنا جميعا بان نهاجر إلى الله ونتحرك بالخيرات وان نهجر المعاصي ونسارع إلى ربنا، مضيفا ان اسم الهجرة إلى الله تأصيلا تحدث عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالقول لن تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولن تنقطع التوبة حتى تشرق الشمس من مغربها، لافتا إلى انه مشروع مستمر وان وثباته لن تنتهي. من جانبه قال أمين قطاع الاتصال التنظيمي الدكتور عبد الله يوسف انه تم تشخيص واقع الحركة الإسلامية الداخلي والخارجي بصورة دقيقة عبر برنامج البنيان المرصوص و برنامج الهجرة إلى الله ،وانه بعد التشخيص كان برنامج الهجرة لله في وثبته الثانية ،الذي أكد انه صمم لطرح برنامج الحركة الإسلامية في مقابل الأفكار المتطرفة والمنحرفة ، والتوسع في المجتمع بفكر الحركة الإسلامية المعتدل المعروف ولهذين الهدفين جاءت الوثبة الثانية في برنامج الهجرة إلى الله . ونبه يوسف إلى انه تبقي حوالي العام لنهاية الدورة الحالية ، وعلينا التسارع والتسابق بالخيرات لتنهض الحركة الإسلامية .

وأوضح ان برنامج الهجرة إلى الله مبنى على الاستمرارية والديمومة في بناء المجتمع وتزكية الفرد وانه يأتي ترجمة لشعار الدورة الحالية للحركة الإسلامية ( الأوبة والتوبة والاستغفار) ،مشيرا إلى انه برنامج ممتد ،وقال : لا تحسبوه إنشادا وحماسا وهتافا ، بل برنامج مبنى على التزام الفرد في الحركة الإسلامية ببرنامج تزكوي .

وتعهد وزير الزراعة بولاية الجزيرة ممثل والى الولاية احمد سليمان بمضاعفة الإنتاج الزراعي بالولاية في العام الحالي ، مشيرا إلى انطلاق مشروع التوسع الزراعي أفقيا وراسيا ، وأكد انه رغم تأخر الأمطار إلا ان الإنتاج المتوقع من الذرة والقمح من ولاية الجزيرة سيزيد . وقال الوزير ان الهجرة طاعة وانه من الطاعة زيادة الإنتاج حتى نملك قرارانا .

وحض أمين الحركة الإسلامية بولاية الجزيرة ، الأستاذ أزهري محمود منسوبيه على تعمير المساجد وإحياء السنن ،وأوصاهم بإخلاص النية لله تعالى والتسامح والتصافي ووضع برنامج الهجرة إلى الله نصب أعينهم وترك الخلافات والتوحد خلف القيادة ، وان تلبى الحكومة الجديدة تطلعات شعبها.
واستعرض أمين الحركة الإسلامية بمحلية مدني الكبرى الأستاذ فيصل جميل ، خطوات الحركة في تنفيذ البرنامج ،معبرا عن أمله في ان تنطلق الوثبة الثالثة من محليته لتدريب وتأهيل كوادرها وصولا لمفاهيم الحركة الإسلامية.

ود مدني 21 -8- 2015م (سونا)

Exit mobile version