باهى الرئيس عمر البشير بمخرجات ثورة التعليم العالي التي أعلنها في أوائل عقد التسعينيات من القرن الماضي، وأعلن فتح الجامعات السودانية للطلاب من اليمن وسوريا ومعاملتهم معاملة الطلاب السودانيين.قال البشير الذي خاطب مؤتمراً طلابياً بالخرطوم أمس، إن الإنقاذ كافأت الطلاب على مجاهداتهم وتقديمهم الشهداء في الحرب بالجنوب بثورة التعليم العالي، ودافع الرئيس عن خريجي الجامعات السودانية رافضاً محاولات تبخيسهم بدعاوى أن التوسع في الجامعات أثر في جودة مخرجاتهم وفاقم مشكلة البطالة في أوساط خريجي الجامعات، قائلاً إن التعليم ليس للوظيفة، بل التعليم للتحرير. وأكد أن التوسع الأفقي في التعليم الجامعي لم يكن على حساب الجودة، مستدلاً على ارتفاع الطلب على خريجي الجامعات السودانية في سوق العمل الخليجي، ونصح البشير الطلاب بأن يكونوا قدوة في مجتمعاتهم بنبذ التطرف والعنف والعمل على توحيد السودانيين، ونبه إلى أن السودان مازال يعاني من بقايا التمرد والنزاعات المسلحة والصراعات القبلية.
الانتباهة