قال الأمين العام لمجلس الأحزاب السياسية الإفريقية الدكتور نافع علي نافع هناك إجماع إفريقي ضد المحكمة الجنائية الدولية وهناك قناعة شعبية بأنها آلية استعمارية موجهة نحو القارة.
وأضاف في المؤتمر الصحفي المشترك مع رئيس المجلس ديفيد شاما ورئيسة جناح المرأة رحماتو تجاني الذي عقده اليوم بمقر المجلس ان المحكمة تستحق من المجلس والمواطنين الأفارقة قيادة حملة تؤدي لانسحاب كل الدول الإفريقية من ميثاقها ، وأكد في هذا الخصوص ان دور المجلس سيكون مؤثرا لأنه يضم الأحزاب الحاكمة وبعض الأحزاب المعارضة، مؤكدا أنها إذا عقدت العزم علي الانسحاب يظل القرار ميسورا للجهاز التنفيذي. وقال د.نافع ان الحروب في إفريقيا هي السبب الرئيسي في المشكلات الاقتصادية وسوء العلاقات الخارجية للبلدان. وعن دور المجلس في الحد من الحروب والنزاعات أكد سيادته ان المجلس وقع اتفاقية مع الاتحاد الإفريقي في هذا الخصوص ليطلع بدور الوساطة بين الأحزاب في البلدان التي تشهد نزاعات ، منوها إلي حرص المجلس علي القيام بدور مساعد وحشد الرأي العام للأقطار الإفريقية لتحقيق الاستقرار عبر الحوار والعمل على زيادة الوعي الجماهيري وتحريره من القيادات التي تسعي لتحقيق مصالحها باستغلال البسطاء في الحرب. وتطرق لدور مجلس الأحزاب السياسية الإفريقية في التنمية ، وقال ان التنمية لا تتحقق في بلد ما إلا بتضافر كل الشعب ، مؤكدا في هذا الخصوص علي الدور الكبير للمرأة والشباب لاستغلال الموارد لمصلحة المواطن.
وقال إن مؤتمرا سيعقد في نيجيريا لمناقشة فكرة إنشاء المجلس الاقتصادي لمجلس الأحزاب السياسية الإفريقية ونظامه الأساسي ويتم تحديد زمان ومكان إنشاء المجلس.
سونا