الاتحاد الأفريقي: اجتماع أديس يخص الصادق المهدي والمتمردين

أوضح مسؤول رفيع بالاتحاد الأفريقي، أن الدعوة التي وجهتها الآلية الرفيعة لبعض الأطراف السودانية، لحضور اجتماع تنويري في أديس أبابا في اليومين المقبلين، لا تشمل قوى الإجماع الوطني، وإنما تخص حركات دارفور وقطاع الشمال ورئيس حزب الأمة الصادق المهدي.

وكان تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض في السودان، قد أشار يوم الإثنين، إلى أن مكوناته لم تتلق أية دعوة لاجتماع أديس أبابا المنتظر التئامه الجمعة المقبل، بين قوى المعارضة السياسية والمسلحة، وآلية الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو امبيكي.

وقال رئيس مكتب اتصال الاتحاد الأفريقي بالخرطوم، محمود كان، إن الآلية الأفريقية وجّهت الدعوة إلى حركات دارفور وقطاع الشمال وحزب الأمة القومي، منوهاً إلى أن الدعوة لم تشمل قوى الإجماع الوطني.

وأوضح –بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية- أن الهدف من اللقاء، تنوير قادة الحركات المسلحة ورئيس حزب الأمة القومي بالمشاورات التي دارت بين امبيكي والحكومة السودانية، إبان زيارته الأخيرة للسودان.

وأجرى أمبيكي مشاورات مكثفة مع الحكومة والقيادات السودانية مطلع الشهر، تمهيداً لتسريع خطى الحوار الوطني، وإشراك جميع الحركات والقوى السياسية في الحوار.

وأعلن الأمين العام للحركة الشعبية، قطاع الشمال ياسر عرمان، الأحد، عن تلقي قوى “نداء السودان”، دعوة من رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثابو امبيكي، للاجتماع خلال يومي 21 – 22 من أغسطس الجاري، في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.

شبكة الشروق

Exit mobile version