تمسك الحزب الشيوعي السوداني بخيار الإضراب السياسي والعصيان المدني والانتفاضة للخلاص مما وصفه بالنظام الشمولي، في وقت أجازت اللجنة المركزية للحزب، تقرير اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر السادس للحزب، وأصدرت توجيهات لتجويد التحضير لعقد المؤتمر الذي لم يحدد موعده حتى الوقت الراهن.
واعتبرت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في اجتماعاتها الاستثنائية التي أقيمت خلال الثلاثة أيام الماضية، مساعي الحكومة لإصلاح الخدمة المدنية وإلاصلاحات القانونية ومحاربة الفساد محاولات لامتصاص الغضب الجماهيري، بجانب دفع تعويضات لعدد محدود من أسر شهداء سبتمبر.
ورهنت اللجنة المركزية في بيان تلقت (الجريدة) نسخة منه أمس، إصلاح الخدمة المدنية، ووقف ما وصفته بالفساد المالي والإداري والسياسي، بتفكيك الشمولية ودولة الحزب الواحد، وقيام دولة المؤسسات والأجهزة القومية وكفالة الحريات السياسية والنقابية والصحفية.
ورأت اللجنة المركزية أن تعويض عدد محدود من أسر شهداء سبتمبر يعد تقصيراً واضحاً عن مطالب الجماهير بالتحقيق القضائي المستقل حول تلك الأحداث، وانتهاكات القتل العمد المرتكب في بورتسودان وكجبار وأمري والجريف شرق والجامعات وتقديم القتلة للمحاكمة طبقاً للبيان.
صحيفة الجريدة