المسافرون عبر مطار الخرطوم يشتكون من سوء أرضية المطار والفوضى في شباك الاستعلامات بالإضافة للمنظر غير اللائق في صالة المودعين، فالأوساخ تتناثر في كل مكان من أكياس وقوارير فارغة وغيرها، وقال الشاب صديق وكان مرافقاً لصديقه المسافر للمملكة العربية السعودية عبر مطار الخرطوم، الخدمات في المطار سيئة جداً ولا ترقى لمستوى المطار الذي يحمل اسم مطار دولي، وأضاف الأرضية في المطار التي يمر بها المسافر وهو متجه إلى صالة المغادرة سيئة جداً ولا تساعد في أبسط الأشياء من سحب الحقائب وما إلى ذلك، وهذا الوضع يعتبر فضيحة لدولة باعتبار أن المطار هو أول واجهة ومحطة يدخل منها الزوار وهو أيضاً آخر ما يشاهده المغادر للبلاد من المواطنين أو الزوار الأجانب، فيما يرى احمد حسن أن شركة مطارات الخرطوم تهمل المطار إهمالاً شديداً ولا تسعى لتطويره، وقال: أين تذهب الأموال التي تتحصل عليها الشركة في المطار من المسافرين، ولماذا لا تنعكس على شكل المطار والخدمات التي فيه.
محمد حسن لم يختلف عن سابقيه، وقال أنه سافر إلى عدة دول أفريقية أفقر من السودان لكن المطارات فيها أفضل بكثير من مطار الخرطوم.
صحيفة التغيير