أوضح د.غازي صلاح الدين رئيس حزب ( حركة الاصلاح الآن ) أن ظاهرة الغلو الديني عكستها ظروف إجتماعية وواقع دولي متعدد مشيرا الي افتقاد العالم الاسلامي لمركز سيطرة وقيادة ، الامر الذي حفز للانضمام للكيانات الصغيرة التي تفتقد للمرجعية الفكرية .
وأبان غازي في ورقته التي شارك بها في ندوة حول (ظاهرة الغلو والتطرف وسط الشباب )التي اقامتها جامعة العلوم الطبية بالتعاون مع الاتحاد الوطني للشباب اليوم بجامعة العلوم الطبية أن هنالك مكتسبات جديدة للبشرية اضافة للمكتسبات التي قبل أربعة عشر قرنا من الزمان هؤلاء الشباب لم يطلعوا عليها مناديا بضرورة العمل علي سياسة الإعتدال والعمل على نظام العدل لعكس القيم الديمقراطية ، مناديا بقراءة المجتمع الاسلامي بصورة جيدة واعادة النظر في المناهج حتي لا يصبح الطلاب صفحة بيضاء يسهل على من يشاء الكتابة عليها.
وطالب غازي أن لا يُتعامل مع ظاهرة الغلو والتطرف وسط الشباب بصورة أمنية محذرا من اساليب الظلم والبطش العشوائي داعيا الي اصلاح النظام العالمي حتي يقوم على نظم العدل ويعكس قيم الديمقراطية .
سونا