أصدر رئيس الاتحادي الأصل، مولانا محمد عثمان الميرغني، أمس، قراراً بإعادة المفصولين بالحزب، ونص القرار على إعادة المراقب العام بابكر عبد الرحمن مندوباً للحزب بمجلس الأحزاب في موقعه السابق . في الوقت الذي شكك فيه القيادي بالحزب د. علي السيد في الأمر وقطع بعدم تسلمه نسخة من القرار، فيما رهن القيادي حسن أبو سبيب العودة بشروط. وشدد الميرغني بحسب القيادي بالحزب أحمد السنجك على ضرورة أن تتخذ القرارات في الحزب بموافقة أعضاء هيئة القيادة، وبعد الرجوع إليه، وقال إن أي قرار بخلاف ذلك يعتبر باطلاً. واعتبر السنجك في تصريحه لـ«آخر لحظة» أن الخطوة تأتي في إطار ترتيب أوضاع الحزب. ومن جانبه أكد أبو سبيب عدم علمهم بالقرار، واشترط لعودة المفصولين انسحاب الحزب من الحكومة وتحديد موعد لقيام المؤتمر العام، فضلاً عن اعتذار الحسن الميرغني لهم عن الإساءات التي وجهها لهم مثل وصفهم بـ«الدواعش»، وقال لـ«آخر لحظة «المفصولون لن يرجعوا بجرة قلم». ووصف علي السيد القرار بالناقص وقال في حديثه للصحيفة أمس «لو أصدر رئيس الحزب قراراً هذا يعني موافقته على رؤيتنا».
صحيفة آخر لحظة