أعلن مكتب سلام دارفور، التابع للرئاسة السودانية، أن ملفات الحركات المسلحة التي لا ترغب في البحث عن السلام عبر المفاوضات ستحال إلى ملفات أمنية، مؤكداً استعداد الدولة للتفاوض مع كل الأطراف والتزامها بوثيقة الدوحة.
وقال رئيس المكتب، أمين حسن عمر، في تصريحات صحفية أوردتها وكالة السودان للأنباء، الأربعاء، إن الحركات المتمردة غير موجودة في السودان، مشيراً إلى أن بعضها موجود في ليبيا أو دولة جنوب السودان أو في سياحة ببلدان أخرى –حسب تعبيره-.
وأكد جدية الدولة في البحث عن السلام مع الجهات التي ترغب في السلام، مضيفاً أنه ستتم إحالة ملف الجهات التي لا ترغب في السلام إلى ملف أمني، معلناً استعداد الدولة للتفاوض مع كل الأطراف والتزامها بوثيقة الدوحة.
وقال عمر رداً على أسئلة الصحفيين، إن رئيس الآلية الأفريقية، ثابو امبيكي، غير مسؤول عن ملف دارفور، وغير مختص ولا علاقة له بهذا الملف، مشيراً إلى أن الملف مسؤولية المجتمع الدولي “الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية ومجلس الأمن”.
شبكة الشروق