المهر أو المسمى الإسلامي له الصداق هو مبلغ من المال يدفعه الزوج عندما يتقدم لخطبة زوجتة يكون إما مبلغ من المال أو ممتلكات اراضي أو عقارات و يوجد المهر في جميع الثقافات و العادات و التقاليد غير الإسلامية و لكن بعض البلدان تنظر للأمر بشكل مختلف عن مهر المسلمين و للمهور قصص طويلة عبر التاريخ فمثلًا في أروربا كل الأب يعطي لإبنته مبلغًا من المال يوم العرس بمثابة المهر لتصبح المرأة ملك للرجل و كان هذا باعث للزواج في تلك العصور .
أما الديانة المسيحية فكانت تشترط دفع المهر من الزوج من أجل إتمام الزواج و كان يتم تحديد جزء من تركة الأب للبنت في حالة تمام الزواج و كان للزوج حق التصرف في المهر المهدى من الأب لإبنته في الهند كان ايضًا المهر يدفعة الأب للبنت اما العرب فكانوا يعتبرون المهر ملكية خاصة لولي العروس ، أما في القبائل الإفريقية المهر عبارة عن سعر البنت يدفعة الزوج للأب كتعويض عن ابنته ، أما المهر في الإسلام فله قواعد و أحكام كثيرة و هو عبارة عن قدر من المال يُدفع للمرأة و هو فريضة قد فرضة الله تعالى لها ، في العصر الحالي توجد بعد العادات و التقاليد الغريبة على مستوى العالم في موضوع المهور ، يوجد بعض البلدان تطلب مهور تميل إلى الفكاهة و الغرابة منها إلى مهر الزواج و سوف نستعرض تلك المهور في البلدان المختلفة .
أولًا / المهر في باكستان :
في باكستان تتكفل الفتاة بقيمة المهر فتدفع قيمة المهر أما العريس فيقدم قطع من الذهب الرمزية و هذا المهر يعتبر معاناة حقيقة في تلك البلدان خصوصًا في الأحياء الفقيرة حيث يضطر الأهل لتجميع المهر من الأهل و الجيران من أجل زواج بناتهم ، فتكون البنت عبءً كبيرًا على أهلها .
ثانيًا / المهر في الصين :
الفئران و الذباب تشترط بعض الأحياة الفقيرة المعدمة بالصين الزوج لتجميع إثنين كيلو من الذباب ليكون مهرًا لبنت و يكون الهدف هو المحافظة على البيئة بهذا الأمر التعسوفي لذلك يجب على العريس أن يبحث في اكوام القمامة لجمع العدد المطلوب ، بعض القبائل تتطلب عدد معين من الفئران و يقال أن تلك الإجراءات جاءت للحد من الزيادة السكانية بالصين و للتقليل من الزواج و الإنجاب .
ثالثًا / المهر في جزر جاوة و الباسفيك :
يكون الأمر كله بيد الحاكم و يقدم العريس لزوجته المستقلبية 25 ذنب لفأر في جاوة ، أمامنطقة الباسفيك و يقوم الزوج بتجميع عدد من الفئران غير الميته في صندوق و تقديمها للعروس أو الحاكم الذي يتولى زمام الأمر و كلما زاد جمال المرأة كلما زاد عدد الفئران .
رابعًا / المهر في تنزانيا :
نظرًا للبيئة التي تعيشها أفريقيا حيث الغابات و الحيوانات فيكون مهر العروس أسد يقوم الزوج بمصارعته من ثم إصطياده و قتله و تقديمة مهر للعروس و كلما زاد حجم الأسد كلما كان القبول مضمون لأن ذلك دليل على أنه سوف يحمليها مستقبلًا و يدافع عنها .
خامسًا / المهر في بلاد المغرب العربي :
عبارة عن إبل و خرفات و قطعة من الذهب و تختلف في كل أماكن المغرب فالأب في اماكن يعطي لإبنته قيمة المهر في المناطق الصحراوية يطلب الإبل كمهر من الأب و بعضها يطلب الخروف من الأب كمهر للبنت ، و لكن يوجد عدد كبير من الاماكن تنفذ المهر الإسلامي الموصى به .
بعض المهور الإستثنائية : المهر كان لأحد الأثرياء في تشجيايغ كان عبارة عن 100 كليو من الأوراق و العملات النقدية يقدم للعروس ما يقر من مليار و ثلاثمائة ألف دولار ، المهر الذي قدمه وو رئيس شركة وانلي للسراميك من أجل إبنته كان 150 مليون دولار ، يوجد بعض المهور الغريبة مثل السيارات المرصعة بالذهب و الألماس أو أن تزن العروس وزنها ذهب في بعض القبائل الإفريقية أو عدد معين من الفيلة في أفريقيا فهم يقدرون بثورة حقيقة ، و هناك من تتطلب مغي معين في الفرح يكون بمثابة المهر ، و أخر المهور التي قدمها ابن السلطان حسن البلقية سلطان بروناي لزوجتة من عدد معين الذهب بالإضافة إلى الفستان و الطرحة المصنوعين من الذهب
في المملكة العربية السعودية قام رجل أعمال من الطائف بطلب مهر إبنته أن يتولى زوجها تحفيظها سورة الملك و وافق المأذون على ذلك و تم العقد .