دعا رئيس مجمع الفقه الإسلامي عصام أحمد البشير إلى محاربة ظاهرة التطرف الديني وسط المجتمعات. وحث الحكومات الإسلامية والعربية على إصلاح العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي لمحو آثار الغبن الاجتماعي، وتوزيع الحكم والسلطة بطريقة عادلة.
وقال البشير، خلاله مخاطبته ندوة عن التطرف بمشاركة عدداً من الإعلاميين، يوم الثلاثاء، إنه لابد من الاحتكام إلى دين الوسطية باعتباره خياراً ناجعاً لمحاربة انتشار ظاهرة التطرف الديني، لافتاً إلى أن إصلاح العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعى بالدول الإسلامية والعربية، سيقود لمحو آثار الغبن الاجتماعي وتوزيع الحكم والسلطة بطريقة عادلة تقود إلى الحكم الرشيد.
من جهته، أشار الداعية الأمريكي إمام محمد ماجد إلى جهود الدول الغربية في محاربتها للظاهرة. وقال إن المجتمعات الإسلامية في دول الغرب عانت كثيراً من التطرف الديني. واستبعد أن يكون للدول الغربية دور في تمويل الجمعات الإرهابية أو دعم المجموعات المتطرفة.
شبكة الشروق