يلعب الحظ أحياناً دورا مهما في حياة الناس ويحول أحلامهم إلى حقائق ماثلة، وفي السياق برز الكابتن والموثق خالد عمر عبد الله الذي يعيش كرة القدم ومستطيلاتها حد الجنون ويتابع المباريات من داخل الاستادات علاوة على الاهتمام الكبير بأخبارها.
واللافت للنظر أن خالد يعمل بنادي الوحدة بدولة الإمارات العربية المتحدة وهو لاعب سابق حيث لعب لناديي الرابطة والمهدية الأمدرمانيين. وبعد اعتزاله للكرة ظل مهتماً بالرياضة وأخبارها خاصة التوثيق للأحداث العالمية والشخصيات الرياضية البارزة.
قصة الكرة الشهيرة
يملك خالد العديد من الكرات التي لعبت بها مباريات عالمية من بينها الكرة الذهبية التي تحمل (2500) توقيعاً من أساطير الكرة العالمية من حكام ولاعبين إضافة إلى توقيع رئيس الجمهورية المشير عمر البشير.. ومن أشهرها كرة استاد هزاع الذي ينصف من أفضل الملاعب العالمية بجانب كرة النجم العالمي الأشهر دييغو أرماندو مارادونا ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر ورئيسي الاتحاد الأوروبي والأفريقي بجانب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي ومن النجوم الكبار البرازيليين بيليه وكاكا.
اهتمام كبير
ورثة خالد للعديد من الكرات الشهيرة ذات التوقيعات العالمية جعلته حديث وسائل الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة بجانب العالمية، (اليوم التالي) كان لها قصب السبق في إجراء أول حوار مع الكابتن خالد وقلبنا معه العديد من الأوراق فإلى مضابط الحوار.
بطاقة تعريفية عنك؟
خالد عمر عبدالله أعمل في نادي الوحدة بالإمارات وأوثق للأحداث الرياضية والعالمية والشخصيات الرياضية البارزة عبر التواقيع في كرات القدم ومغترب بدولة الإمارات منذ عام 1988م.
بداية اهتماماتك الكروية وأي الفرق تشجع؟
منذ نعومة أظافري ومن مرحلة الروابط حتى الاندية الكبيرة، وفي السودان أشجع المريخ أما في الإمارات فيجد نادي الوحدة مني كل التقدير وعالميا مانشستر سيتي.
كرة القدم ماذا تعني لك؟
رئتي التي أتنفس بها وهي مصدر رزقي وأكل عيشي.
متى نبعت فكرة توثيق الأحداث الرياضية لديك؟
نبعت الفكرة في نهائي كأس خليجي 18 في أبوظبي عندما ركلت الكرة التي كانت السبب الرئيس في فوز الإمارات بكأس الخليج نحوي وبعد نهاية المبارة مع الفرحة في المدرجات كنت وقتها حاضرا هذه المقابلة وكانت الكرة من نصيبي وعرضت علي في وقتها مبالغ من المال لبيعها ولكن لحبي لكرة القدم رفضت ذلك وذهبت في انتظار خروج منتخب الإمارات وأشرت إلى المدرب برونو ميتسو رحمه الله وغفر له في داخل الباص للتوقيع لي فوجه أحد مساعديه بإحضار الكرة ووقع عليها وكان أول الموقعين ثم وقع عليها اللاعب إسماعيل مطر الذي أحرز الهدف ثم باقي اللاعبين ومن هذا الوقت بدأت رحلة جمع التواقيع إلى أن وصلت 2500 توقيع من أساطير الكرة العالمية وحكام الإمارات.
أشهر اللاعبين وشخصيات المجتمع الذين حظيت بتوقيعهم؟
كثر من بينهم جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي وبلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي، عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي، والرئيس السوداني المشير عمر البشير وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم رأس الخيمة، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ونائب القائد العام للقوات المسلحة، سمو الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة ورئيس نادي مانشستر سيتي ورئيس نادي الجزيرة، سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية والخيرية ورئيس مجلس أبوظبي الرياضي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية، وسمو الشيخ هزاع بن زايد مستشار الأمن الوطني ونائب رئيس المجلس التنفيذي بأبوظبي والرئيس الفخري لاتحاد الإمارات، وسمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الشباب والرياضة وتنمية المجتمع، سمو الشيخ زايد بن سعيد بن زايد آل نهيان نائب رئيس نادي الوحدة، ويوسف يعقوب السركال رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، ومطر الطاير رئيس هيئة الطرق ونائب رئيس مجلس دبي الرياضي، وسعادة علي سعيد المزروعي نائب رئيس نادي الوحدة وعدد من الشخصيات الرياضية البارزة
أشهر اللاعبين الذين حظيت بتوقيعهم؟
بيلية، مارادونا، كاكا، بيرلو، رونالدينهو، ريبيري، إنزاغي والمدرب العالمي جوارديولا والحكم العالمي كولينا والحكم الإماراتي العالمي بو جسيم والمدرب البرازيلي دونغا وعموري وإسماعيل مطر من الإمارات ومالديني.
هل وجدت ترحيبا بالفكرة وما هو رد فعلهم تجاهها؟
وجدت ترحيبا من جميع القطاعات الرياضية ومن مجتمع وشعب الإمارات كافة حيث كانت ردود الفعل منهم قوية وهناك من قام بكتابة سيناريو فيلم بجانب عمل فيلم وثائقي عني ومنهم من ألف كتابا ومنهم من نظم الشعر، وعندما أتحصل على توقيع أحد الشخصيات الرياضية أو اللاعبين العالميين أو الشخصيات البارزة أكون مرتاحا نفسيا وذهنيا وبدنيا.
اليوم التالي