كشف المدير التنفيذي لمجلس تنسيق نزع السلاح اللواء عثمان نوري، عن تجهيز 82 ألف مقاتل سابق لدمجهم بالمجتمع، من العدد الكلي المستهدف والمقدر بحوالى 129 ألفاً و450 مقاتلاً بتكلفة تفوق الـ165 ألف دولار.
وشكا نوري في حديث لبرنامج (صباح الشروق) يوم الثلاثاء، من تحديات تواجه برنامج نزع السلاح على رأسها عملية التمويل بسبب تقاعس المانحين عن التزاماتهم تجاه البرنامج.
وأفاد أن البرنامج أحد أهم بنود الترتيبات الأمنية التي تمخضت عنها اتفاقية السلام الشامل الموقعة في ضاحية “نيفاشا” الكينية عام 2005 والتي سبقت انفصال جنوب السودان في العام 2011.
وأشار إلى أن عملية الدمج يتم تنفيذها من خلال المجلس الذي يضع السياسات والترتيبات والبرامج من خلال لجان متخصصة ومفوضية متخصصة تعتبر الذراع التنفيذي للبرنامج.
وأوضح نوري أن الأهداف الرئيسة للبرنامج هي تحقيق الاستقرار والتنمية لتثبيت السلام في السودان، من خلال معالجة القضايا التي تسببت في الحرب بإدماج المقاتلين بعد تسريحهم وتوقيعهم لاتفاقيات سلام.
وأشار إلى عملية جمع السلاح والعمل على سد الثقرات التي يتسرب منها اللاجئون من دول الجوار، مشيراً إلى أن ذلك يتم بالترتيب مع وزارة الداخلية والقوات المسلحة.
ووجه نوري دعوة للمقاتلين السابقين لعدم الاستجابة للتحركات التي تسعى لاستقطابهم لتذوقهم مرارة الحرب.
شبكة الشروق