كشفت وزارة الرعاية والشؤون الاجتماعية بولاية الخرطوم، عن تحديات قالت إنها أدت لمضاعفة نسبة الفقر بالولاية، ولفتت الوزارة إلى تزايد الهجرة من الولايات إلى العاصمة بسبب النزاعات وطلب التعليم، مؤكدة انتقال “100” أسرة من الولايات إلى الخرطوم بصورة يومية.
ونقلت محررة (الصيحة) بالمجلس التشريعي لولاية الخرطوم “إبتسام حسن”، عن وزيرة الرعاية بالولاية أمل البيلي قولها أمس، إن “الولاية تستقبل عددا كبيرا من المتسولين الأجانب وإنه لا يوجد قانون رادع للمتسولين الأجانب، لذلك تزايدت شبكات التسول المنظمة في العاصمة.
وكشفت “الوزيرة” في ردها على مداولات نواب مجلس تشريعي الخرطوم حول تقرير وزارتها أمس، عن إبعاد عدد كبير من الأجانب الذين يمتهنون التسول ومحاكمتهم. وهددت بمحاكمة أي جهة تعمل على تشغيل الأطفال دون سن “15” وتنفيذ القانون بشكل رادع. وأفصحت عن معالجات لبرامج التمويل الأصغر عبر دعم البنية التحتية والتركيز على المشروعات الجماعية، وقالت: على إن قيمة المشروع الواحد تصل إلى مليار جنيه وأوضحت أن نسبة تعسر مشاريع التمويل الأصغر بلغت 8%.
وأقرت الوزيرة بأن اللجان القاعدية للزكاة تعتبر من أكبر نقاط الضعف لعمل الزكاة وأشارت إلى أن وزارتها تعمل على تدريب وتأهيل لجان الزكاة القاعدية. وأعلنت عن اتجاه لإلزام “بائعات الشاي” اللاتي تزيد أعمارهن عن “60” عاماً بالعمل من داخل بيوتهن، وأشارت إلى اكتمال عملية حصر بائعات الشاي والأطعمة من الخريجات الجامعيات لتشغيلهن.
صحيفة الصيحة