٭ هدف المريخ الثاني في شباك وفاق سطيف هدف حكايتو حكاية أصلو ماليها نهاية.
٭ تسلم بكري المدينة الكرة في الجهة اليسرى وتقدم بتأن واخترق ومرر لأوكرا الحريف الفنان حولها مباشرة داخل المرمى ومن واحدة وبطريقة احترافية كبيرة تؤكد على موهبته وفنياته هدف لوحة حول المدرجات إلى كتلة من لهب وإلى فرح هستيري ومازالت عند رأيي بأن أوكرا لم يظهر بربع مستواه حتى الآن ومازالت لديه الكثير ويمكن أن يقود المريخ للبطولة الإفريقية بموهبته الفذة فقط في حاجة للمزيد من الثقة والمزيد من اهتمام المدرب غارزيتو والمزيد من الدعم الجماهيري.
٭ كتبت وأكدت أن المريخ سيحطم الاسطورة التي تقول إن وفاق سطيف لا يخسر خارج أرضه وكان الأحمر عند حسن ظني لعب بالطول والعرض وأدى بتميز كبير وسيطر طيلة الشوطين وأنهى الجدل والصراع بهدفين كان من الممكن أن تكون أربعة أو خمسة أهداف لو لا الشفقة وسوء الطالع.
٭ في تقديري إن بكري المدينة كان رجل المباراة الأول بحركته النشطة وسرعته واختراقاته وتسديداته وقد تسبب في ضربة جزاء وصنع الهدف الثاني واهدر ثلاث فرص بالتسرع.
٭ جمال سالم حارسنا وفارسنا لم يختبر وعلاء الدين لعب مباراة كبيرة رغم كونه اهدر ضربة جزاء وأمير كمال أدى بمسؤولية لكنه كاد أن يتسبب في هدف آخر عشر دقائق باهماله في التغطية وأيمن سعيد كان بطلاً وشيبون كان زهرة كبيرة وسط الأزاهير الكثيرة لعب وأبدع ومصعب أدى واجبه على الوجه الأكمل وكوفي لعب وتقدم كثيراً واخترق ولم يحسن التسديد تجاه المرمى وليبري ديدي تحرك بشكل جيد إلى لحظة خروجه أما أوكرا فقد شارك لربع ساعة فقط واحرز أغلى هدف أمن به الموقف تماماً هدف أسعد الملايين وقطع أمل الحاقدين ومزق قلوبهم.
٭ طبيعي جداً أن يتحدث الهلالاب عن سوء التحكيم ويلاحقوا المريخ بالاتهامات الباطلة والمريخ لم يشتر الحكم لكنه اشترى قلوب الجماهير وأحاسيسها بأداء رائع بديع وانتصار باهر .
٭ حكم المباراة كان في قمة اللياقة البدنية وأمتاز بقوة الشخصية وتعامل مع لاعبي الفريقين بحزم وحسم وتعامل بالقانون وطبقه بحذافيره مع حارس مرمى وفاق سطيف في ركلة الجزاء الأولى وكذلك مع مدافع وفاق والذي استحق البطاقة الحمراء وما فيش حاجة اسمها التعامل بروح القانون يا كابتن حمدان حمد المحلل بقناة بي آن اسبورت وما كان بامكان الحكم أن يغيب القانون ويسمح للمدافع الجزائري بمواصلة اللعب وهو يعتدي على سلمون متعمداً.
٭ التحكيم هو الشماعة القصيرة لأي فريق يخسر بسوء أدائه.
٭ مرمى المريخ لم يتعرض لأي خطورة طيلة الشوط الأول وهجوم الوفاق سدد على المرمى ثلاث مرات فقط خلال الربع ساعة الأخيرة ويبدو أن مدرب الوفاق كان قنعان من المباراة وأراد الخروج بأقل خسارة وأظنه نجح في ذلك.
٭ التحية لأروع وأعظم جمهور في الدنيا جمهور المريخ وهو يشكل لوحة أكثر من رائعة داخل الاستاد وخارج الاستاد ويزرع الإبداع في شارع العرضة وشارع الأربعين بأم درمان وكان مشهد النساء والأطفال روعة وجمال.
٭ التحية لقائد المسيرة الظافرة الرجل الذهبي جمال الوالي والتحية لرفاقه في مجلس الإدارة وتحية خاصة للدينمو حاتم عبد الغفار ونؤكد أن مشوار المريخ مازال طويلاً ولابد من الانتصار على العلمة بالجزائر ولابد من سحق اتحاد العاصمة بالقلعة الحمراء.
٭ غداً بإذن الله اكتب عن فقيد الصحافة الأخ داود مصطفى وقد نزل خبر رحيله علينا كالصاعقة.
٭ آخر دبوس:
ومن غير المريخ يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش ويفرح وينتصر.