بسم الله الرحمن الرحيم
معلومات مختصرة عن د. صابون والحملة الإعلامية التي يقودها حالياً ضد الشركة الروسية ووزارة المعادن
– درس المذكور بروسيا وتزوج من روسية توفاها الله قبل فترة .
– رفض السفير السوداني السابق بروسيا عمر دهب التعامل معه لأسباب يحتفظ بها لنفسه .
– طلب العمل مع وزارة المعادن بإعتباره يمتلك علاقات واسعة مع الجامعات الروسية والحكومة الروسية يمكن عن طريقها توفير فرص تدريب ومنح دراسية للطلاب السودانيين وأن هناك منح مخصصة له شخصياً للتصرف فيها .
– تم التوقيع معه بعقد مؤقت بواسطة وكيل وزارة المعادن لمدة شهر للتقييم يبتدئ من 1/12/2014 وينتهي في 31/12/2014م . أهم مشتملاته التدريب والمنح الدراسية وقد تم تقييم فترة عمله المؤقت على النحو التالي :
1. تم تقييم فترة عمله ومردودها ولم يساهم بمنحة واحدة ولا تدريب لشخص واحد .
2. تم على هامش اجتماعات اللجنة الفنية بموسكو تقييم لخبراته بواسطة المدير العام لهيئة الأبحاث الجيولوجية ووكيل وزارة المعادن ومسئول الملف الروسي بوزارة المعادن وكانت توصياتهم بعدم التعاقد الدائم معه .
3. من ضمن أجندة اجتماعات اللجنة السودانية الروسية تُرك له أمر الترجمة بإعتباره من الدارسين بروسيا ومُلِم باللغة الروسية ومن الجلسة الأولى للتفاوض رفض الروس الترجمة وذكروا بأنه شخص غير مؤهل لذلك وجائوا بمترجم روسي .
4. أرسل شخص يدعى د. مدثر إسماعيل بابكر لوزارة المعادن بخصوص حقوقه يحمل تفويض منه (مرفق1) وقد طُرد من كل مكتب دخله وذلك نسبةً لمحاولته الحصول علي معلومات ليس من حقه الحصول عليها إضافة إلى التدخل فيما لا يعنيه ومحاولة الإيقاع بين الموظفين وقد كان القرار الأخير بطرده من وزارة المعادن ككل قبل ثلاثة أسابيع من الآن .
5. تقدم المذكور في أبريل بطلب منحة تصديق للتعدين في الذهب عبر شركته الخاصة (بنيوميشكا للإستشارات الجيولوجية) ورفض طلبه لعدم استيفائه للشروط . (مرفق2) ووعد وكيله د. مدثر حينها بأنه سيقوم هو و د. صابون بضرب أي استثمار روسي إعلامياً وبالفعل نفذو مخططهم حيث حاول د. مدثر ابتزاز شركة سبيريان الروسية تارةً مدعي أنه مستشار لوزير المعادن وتارةً أنه يملك سلطة إنفاذ العقد من عدمه وطلب منه مبلغ 500 ألف دولار وإلا سيقوم بعلاقاته مع الإعلام وعلاقاته الخارجية بمحاربة وإلغاء العقد .
كيف بالله لشخص مثل هذا قدَم مصلحته الشخصية على مصلحة الوطن عندما رفض طلبه للحصول على رخصة تعدين وقام وكيله بمساومة مستثمرين أجانب وإبتزازهم بصفته وكيل لمستشار وزير المعادن أن يُصدق افتراءه وكذبه في محاولة لتضليل الرأي العام المحلي والعالمي .
أما عن الشركة الروسية فهي :
– شركة (Vasilievsky Rudnik Gold Mining Company) شركة روسية أُنشئت في العام 1991م بعد انهيار الإتحاد السوفيتي وماحدث من تحولات في السياسات الاقتصادية الروسية .
– تمتلك وزارة الطاقة الروسية 66% من أسهم الشركة ومتبقي الأسهم يمتلكها فلادمير زوكوف إضافة إلى مدفننكا وهو رئيس المجلس الفدرالي الروسي .
– تعد الشركة أضخم منتج للنحاس والنيكل في العالم ويتركز عملها حالياً في سيبريا .
– الشركة إستوفت كل مطلوبات عمل الرخصة حيث أنها عملت في البحث والاستكشاف خلال عامين .
– الشركة كانت ممثلة ضمن الوفد الروسي الرسمي الذي زار البلاد في ديسمبر 2013م ( برفقة رئيس اللجنة من الجانب الروسي الوزير دونسكوي ) .
– الشركة سبق لها أن عملت عمل فني بالسودان في إطار الدراسات الجيولوجية .
– تم تقديم برنامج تنفيذ كامل للشركة ويحتوي البرنامج التنفيذي علي 49 توقيت اهم ملامحه :
o شحن معدات المعامل ومعدات الذهب الرسوبي جوا من روسيا 10/9/2015م
o وصول البعثه الجيولوجيه من روسيا مكونه من 30 خبير جيولوجي ومهندسين فنيين20/9/2015م .
o تقديم اول انتاج من الذهب الرسوبي31/12/2015م .
o وصول المسننات القاطعه والمطاحن1/4/2016م .
o وصول الدعائم الاساسيه لخط الانتاج والبدأ في تركيبها 12/7/2016م .
o تركيب المصهر الاساسي ووحدة الطاقة الكهربائيه بقوة 5 ميقاواط 10/9/2016م .
o التشغيل التجريبي للخط الانتاجي بطاقة مليون طن من المادة الخام في السنة لانتاج 33 طن من الذهب 1/12/2016م .
o التشغيل الانتاجي للمصنع31/12/2016م .
o رفع الانتاج ليصل الي 50 طن من الذهب في العام1/10/2017م .
وفي الختام قال تعالي ( إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ) (38)سورة الحج
والله الموفق وهو المستعان ،،،