وصف القيادي بالاتحادي الأصل الدكتور “على السيد” الشكوى التي تقدم بها رئيس الحزب بالإنابة مساعد الرئيس “الحسن الميرغني” إلى رئيس الجمهورية ضد مسجل الأحزاب السياسية بدعوى مؤازرته لخصومه في الحزب بأنها فضيحة سياسية وقانونية في آن واحد. وأوضح “السيد” بأن “الحسن” يريد كسب معركته مع مجموعة (الأسكلا) التي رفضت منهجه عن طريق الرئيس “البشير” الذي يعلم مرامي نجل “الميرغني”.وقال “على السيد” لـ(المجهر) أن “الحسن الميرغني” لعدم وجود مستشارين أكفاء ولحداثة تجربته السياسية لا يعلم بأن مسجل الأحزاب سلطة قانونية مستقلة مثل السلطة القضائية وأن الجهة التي تحاسب وتراجع قراراته هي المحكمة الإدارية، وزاد “السيد” بأن “الحسن” غضب كثيراً عندما رفض مسجل الأحزاب خطابه باستبدال المحامي “بابكر عبد السلام” وشخصي كمناديب للاتحادي الأصل لدى المسجل بآخرين حيث ارتكز مسجل الأحزاب في قراره على عدم وجود الصفة الاعتبارية التي تؤهل “الحسن” بذلك بحسب منطوق المادة 4 من لائحة الأحزاب المودعة لدى المسجل، وهذا ما نتج عنه رفض جميع قرارات الفصل التي تمت.وأكد “على السيد” بأن “الحسن الميرغني” يتطلع للحصول على ميزة من رئيس الجمهورية، حتى في قيام المؤتمر العام للحزب فهو يتهرب من المؤتمر ولا يريد للآخرين من قيامه في حين أن الحزب الحاكم نفسه نظم مؤتمره العام. وقال “علي السيد” أن مسجل الأحزاب لن يترك “الحسن” حتى يعقد مؤتمره بحسب المادة 15 التي تسمح له بذلك.
المجهر السياسي