د. احمد محمد عثمان ادريس : لجوء ونزوح من السودان

طالعت خبراً بصحيفة الراكوبة بعنوان(الامم المتحدة : السودانرابع دولة مصدرة للاجئين في العالم)حل السودان كرابع اكبر مصدر لللاجئين في العالم بنهاية عام2014م بعد كل من سوريا، افغانستان، والصومال وامتد منذ عام1980م اي خلال(35)عاماً كان السودان ضمن(30) مصدر للاجئين في العالم (32) مرة.
إذا نظرنا الى خارطة النزوح القديمة نجد ان من دول الجوار كانت كثيفة وكبيرة حيث نجد في الولايات الشرقية نجد كل من دولتي اثيوبيا وارتريا،وفي الولايات الغربية نجد تشاد وافريقيا الوسطى على تباعد، كما نجد كل من فلسطين سابقاَ على تفرق، اما على استحياء نجد كل من العراق وسوريا كمجموعات مستوطنه لسهولة الحصول على الجنسية السودانية مع المقابل اصبح السودانيين مغتربين في بلاد الله اكبر بسبب ظلم الإدارة الحاكمة حيث اصبحوا مغتربين في جميع بلاد الدنيا بمافيها امريكا اللاتنية مابعيده، والصين وفيتنام وكوبا ، واصبح البعض منا مهاجرين دون عودة مرة أخرى الى السودان لنفس السبب السابق، والثالث اصبحوا نازحين بسبب تعسر العملية السياسية بين الفرقاء في السودان وعدم التنازل لصالح الوطن الجريح مابين الفرقاء، لذا كان الانشطار الاول لمولود جديد وهو دولة جنوب السودان المتناحرة، وسياتي مولدين أو ثلاثة في الطريق إذا سارت الامور بين اهل السياسة على هذا الحال، انا لا اقول دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان او الشرق ولكن الايام المقبلة ستكشف عن المواليد الجدد في ظل حكومة فاشلة وفاسدة لاتراعي حقوق الاخرين في الوطن الواحد والكبير وتعمل لاجل مصالح الاخرين الذين يريدون السودان ذو جراحات عميقه لايتداوى بسرعة مما كانت عوامل الشفاء بعيده في الوقت الحالي، ويريدونه ايضا متقطع اشلاءاَ او ارباَ ارباَ ، والله الموفق..
د. احمد محمد عثمان ادريس

Exit mobile version