احمد محمد عثمان ادريس : عندما ترسل امريكا ايادي احتلاليه بالانابه)-3

لعل مايحدث في العراق وسوريا وماتحققه داحش من انتصارات كبيرة في تلك المناطق والان يهرب الجيش العراقي من امام صولجان داحش، وفي سوريا تزحف مجموعة داحش نحو مناطق جديدة ويتراجع الجيش العربي السوري من امامها، ان هذه الهالة من الانتصارات لم تكن من قوة محلية الصنع سواء اكانت عربية او افريقية انما هي صناعة امريكية اسرائيلية من اجل تخريب سمعة الاسلام والمسلمين في العالم حيث تستخدم ايادي مسلمة وقيادة غير مسلمة ولكن تظهر الاسلام وما عملية الذبح وسفك الدماء التي تحدث في المناطق التي تحتلها الا برهان على ذلك،وتتوالى مسلسل القتل باسم الاسلام والمسلمين،ان مايحدث ايضا في امريكا من تفجيرات،وما يحدث في السودان من انتساب لفئة الشباب ولكن السلطات في السودان دون ذلك ،لعل المستقبل خطير وكبير إن لم يتدراك من قبل الحكومات العربية هذا الموقف، سيطال الشر السودان المتسع الاطراف.
ان مايحدث في العالم من جراء احداث وتصادمات داحش يوضح ان السلم العالمي في خطر كبير ان يكون جسم كبير(اتحادي) لكل كتلة على حدا تجمع هذا التجمع العديد من الروابط العسكرية والاقتصادية والثقافية حتى يكون مصدر قوة وفخر(في الاتحاد قوة)، ولكن نحن العرب او المسلمين نتجاهل تلك النداءات وسوف يكون الامر وبالاً علينا في المستقبل وهذا نداء لعموم المسلمين والعرب حتى يستفيقوا من نومهم،وسوف يطول الليل، يوم لا يجدى النوم والكسل.
وهذه رسالة توعوية لكل من نام او سينوم سيندم حتى لايجدي(ان الدنيا قامت)وانتهي كل شيء امامه،ولم يتبقى له غير الحسرة والندم،والله المستعان..
د. احمد محمد عثمان ادريس

Exit mobile version