فضت الشرطة إشتباكات بمنطقة ود المهيدي بمحلية ام القرى بولاية الجزيرة، بين جماعة أنصار السنة المحمدية واصحاب السجادات المتصوفة بالمنطقة.
وعلمت (الجريدة) وفقاً لمصادرها، ان الاشتباكات حدثت نتيجة لرؤية اصحاب السجادات بأن منسوبين للجماعة تعدوا لفظياً على بعض مشائخهم مما اثار حفيظتهم ومشاعرهم.
وقال رئيس اللجنة الشعبية بود المهيدي يوسف أحمد ابراهيم لـ (الجريدة) امس، إن القرية ومجتمعها عاشت اسوأ حالاتها ليلة أمس الاول، واضاف (لولا رحمة الله علينا لكانت هنالك سرادق عزاء فى كل البيوت).
وكشف ابراهيم بأن لديهم صراع طائفي بين جماعة انصار السنة وخطابهم، مع من لديهم اعتقاد في اهل السجادات المنتشرين في بقاع السودان المختلفة، واشار الى أن القرية بها انصار سنة استطاعوا في وقت وجيز عمل اتباع، واشار الى اثر الخطاب المباشر لبعض القائمين على امر الدعوة في انصار السنة وحديثهم السالب عن الشيوخ اكثر من الدعوة لتوحيد الله.
وابان رئيس اللجنة الشعبية ان الاحداث وقعت بمسجد القرية ليتحرك الحفظة ومريدو احد الشيوخ وجموع من المواطنين بالقرية ناحية المسجد حيث يتواجد منسوبو الجماعة، وتابع: (لولا لطف الله لحدثت مجزرة)، ونوه الى وقوع اشتباك تم فضه من قبل اللجنة الشعبية وبعض الخيرين الحادبين على احوال القرية، واشار الى دور الشرطة في فض الجموع وهدوء الاحوال، ولفت الى مطالبتهم للشرطة بالتواجد في المسجد الى حين عودة الاحوال الى طبيعتها.
وطالب رئيس اللجنة الشعبية بود المهيدي، الجهاز السياسي والعقيدة والدعوة الجلوس مع الطرفين والزامهم بعمل هدنة عامة والابتعاد عن الاساءة المباشرة.
صحيفة الجريدة