وساطة بين الحكومة والمعارضة لقيام الملتقى التحضيري بالخارج

أعلن تيار إسناد الحوار عن موافقة الأحزاب السياسية المعارضة “قوى نداء السودان” والقوى الوطنية للتغيير “قوت” على قيام الملتقى التحضيري للحوار، واقترحت المبادرة في إطار التشاور ثلاث مدن للقاء المعتزم بين ممثلي الحكومة والمعارضة للدفع بخطوات الحوار وشملت أديس أبابا والدوحة وبرلين.
وقال رئيس تيار إسناد الحوار “عمار السجاد” لـ(المجهر) أمس (الجمعة) أن وفده التقى بممثلي نداء السودان والحركات ورموز الأحزاب “مريم الصادق المهدي” و”عبد العزيز خالد” و”ساطع الحاج” و”ميادة سوار الدهب” و”إبراهيم الشيخ” والأمين العام للمؤتمر الشعبي “حسن الترابي” ونائب رئيس المؤتمر الوطني “إبراهيم محمود” ليطرح مبادرته بعد مشاورات استمرت أسبوعاً كاملاً مع كل مكونات القوى السياسية، وأضاف السجاد: “نرجو من الأطراف المعنية التعامل معها بتجرد في ظل هذا الظرف التاريخي الحرج، وظل تيار إسناد الحوار موصول ومتابع مع كل أطراف النزاع في السودان، ومن منطلق هذا التواصل مع كل القوى السودانية يتقدم بهذه المبادرة ويأمل أن تتوافق عليها القوى الفاعلة في السودان”. وزاد: “تقوم المبادرة على آخر موقف اقتربت منه الأطراف من التوافق وهو ما طرحه الألمان” الجدير بالذكر أن كل هذه القوى تؤمن على ضرورة توسيع المشاركة حتى يصبح الحوار وطنياً خالصاً شاملاً لكل الأطراف والقضايا.”
وتهدف مبادرة تيار إسناد الحوار إلى قيام الملتقى التحضيري للحوار الوطني بمراقبة الأمم المتحدة ويمثلها المبعوث الخاص، الجامعة العربية وتمثلها قطر، الاتحاد الأوربي وتمثله ألمانيا، والاتحاد الأفريقي وتمثله الآلية رفيعة المستوى، وأشار “السجاد” إلى أن الأطراف المشاركة يمثلون 6+6 بمشاركة “مالك عقار” رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال ورئيس حركة العدل والمساواة “جبريل إبراهيم” ورئيس حركة تحرير السودان “مني أركو مناوي” ورئيس حزب الأمة القومي “الصادق المهدي” ورئيس الهيئة العامة لقوى الاجماع الوطني “فاروق أبو عيسى” وممثل حركة قوت في مقابل ممثل الحكومة و5 من حلفائها، ويناقش الملتقى التحضيري خارطة الطريق (نظم الحوار) والضمانات وبناء الثقة.

المجهر السياسي

Exit mobile version