أعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن إطلاق إستراتيجية جديدة لصحة الأطفال (الشفع الصغار) تهدف إلى تقليل المرضى والوفيات وسط الأطفال بالتعاون مع منظمة اليونسيف، وقالت ليلى حمد النيل نائبة مدير إدارة تعزيز الصحة خلال لقاء تنويري للإعلاميين حول مبادرة (الشفع الصغار) بمباني منظمة اليونسيف أمس (الخميس) إن الإستراتيجية تهدف لتغيير سلوك المجتمع بالشراكة مع مؤسسات القطاع العام والخاص والمنظمات الدولية والوطنية والمجتمع المدني بتوحيد الرسالة الموجهة للأسرة حول كيفية التعامل مع (الشفع الصغار) في مجالات التغذية والتطعيم بالاعتماد على القطاعات جهة رفع الوعي الصحي للمحافظة على حياة (الشفع) باستهداف الأمهات المحيطات بالأطفال ومتخذي القرار للوصول لأجيال معافاة لتقليل معدلات الموتى والمرضى، لافتة إلى تدشين المبادرة في سبتمبر المقبل، إضافة إلى تحديد فترة عامين لتنفيذ المبادرة عبر التدخلات المجتمعية المباشرة وتدريب القابلات والمسارح الجوالة وتوقعت ليلى تغيير السلوكيات التي تؤدي إلى زيادة وفيات الأطفال.
من جانبها أقرت نانا قاربرا اييدو مسؤولة قسم الاتصال من أجل التنمية باليونسيف بصعوبة الوصول إلى أهداف الألفية الإنمائية لخفض وفيات الأطفال بالسودان بسبب ممارسة السلوكيات الخاطئة، مؤكدة أن إمكانية الوقاية من هذه الوفيات من خلال تغيير سلوكيات المجتمع، مشيرة إلى أن أهم الأسباب التي تؤدي لوفيات الأطفال في السودان هي الالتهاب الرئوي والإسهال وسوء التغذية والملاريا. كاشفة عن نتائج دراسة أكدت أن نسبة الرضاعة الطبيعية للأمهات لا تتجاوز 55.4٪ واستخدام ملح التروية 59.3٪ والتطعيم نسبته 54% ولابد من رفعه إلى 95% وقالت نانا إن نسبة الأطفال الذين يصلون إلى المراكز الصحية في حالة الإصابة بالتهاب رئوي 48% و25% من السودانيين فقط يغسلون الأيدي بالماء والصابون منتقدة السلوكيات الخاطئة التي قالت إنها تؤثر على حياة الأطفال وترفع من معدلات الموت وسطهم.
صحيفة اليوم التالي