عصفت الخلافات بحزب العدالة بصورة غير مسبوقة، في وقت تبادل فيه المتحدث الرسمي لتيار تصحيح المسار “الطيب محمود” والأمين السياسي للحزب “بشاره جمعة أرو”، الاتهامات، حول العبث برؤية وإدارة الحزب.
ونقل محرر التغطيات بـ(الصيحة) الهضيبي يس، عن الأمين السياسي بشاره جمعة قوله أمس، إن هناك مجموعة متفلتة تسعى إلى تدمير وتحطيم الحزب من خلال إصدار بيانات كذوبة تحت مسميات مختلقة، مما أربك عضوية الحزب بالمركز والولايات.
وكشف “جمعة” عن تحريك إجراءات قانونية بحق هؤلاء الأشخاص، وقلل في ذات الوقت من دورهم في إحداث تغيير على مستوى الحزب قائلاً إن “العدالة لديها قيادة مركزية، وهي التي تقرر مصيره وتظل تناقش قضايا الحزب”. وشدد الأمين السياسي بمقاضاة كل من يتحدث باسم الحزب في وسائل الإعلام.
وبدوره، قال المتحدث باسم تيار تصحيح المسار داخل حزب العدالة “الطيب محمود حمد”، إن التيار يتجه لمقاضاه الأمين السياسي للحزب بشاره جمعة عقب تقليله من قيادات تيار ووصفهم بـ”الموهومين”، وأضاف “مع أن التنظيم السياسي كان يجمعنا جميعاً لكن للأسف تطاول علينا الأمين السياسي وانتقص من عضوية التيار ومحاولات تصحيح المسار ومن القررات التي اتخذت بشأن تعليق الشراكة بحكومة ولاية جنوب كردفان مع المؤتمر الوطني، وأيضاً من قرار الانسحاب من الآلية التنسيقية للحوار الوطني (7+7).
الصيحة