قال رئيس حزب الأمة القومي الأمام الصادق المهدي إن النظام قتل حوار الوثبة لأنه أصر على أن يكون برئاسته، وشدد على ان ذلك مخالف للعدالة الموجبة لرئاسة محايدة واستند على ذلك بـ (كوديسا جنوب أفريقيا).
واضاف: النظام ارتكب حماقة كبح الحريات عندما دبر لنا مكيدة الاعتقال في مايو 2014م، وبعد إعلان باريس في أغسطس 2014م وما أعقب ذلك من اتفاق أمبيكي مع أطراف النزاع السودانية في مذكرات تفاهم من ثماني نقاط في أغسطس، واعتماد مجلس الأمن والسلم الأفريقي في جلسته رقم 456 (سبتمبر 2014م) لخطوات الحوار ودعوته للقاء جامع يضع خريطة طريق للحوار الوطني.
وذكر المهدي في خطاب عبر الهاتف من مقر اقامته بالقاهرة لمنتدى السياسة والصحافة الذي اقيم بمنزله بامدرمان امس، ذكر: بدا هذا المشروع للحوار الوطني واعداً ولكن أجهضه النظام بغيابه عن الاجتماع في مارس 2015م، واشار الى ان النظام راهن على أنه سوف يدعم موقفه بالانتخابات العامة في أبريل 2015م وبإلتحاقه بعاصفة الحزم، وردد (لكن الرهانين خابا)، واردف ( هكذا أجهض النظام مشروع الحوار الوطني الثاني).
صحيفة الجريدة