حذرت وزارة الصحة الإتحادية من إرتفاع نسبة من يعانون من سوء التغذية الى (16%) وفقاً لمسح نهاية العام 2014م المتوقع اعلان نتائجه خلال الايام القادمة، وأقرت بأن الوضع الحالي لسوء التغذية يتطلب تدخل المانحين وشركاء الصحة لمعالجة الموقف بزيادة الدعم لمعالجة إشكاليات سوء التغذية.
وقال وكيل وزارة الصحة الاتحادية د. عصام عبد الله في إجتماع المانحين لمشاريع معالجة سوء التغذية امس، ان الحكومة دفعت نحو (68) مليون جنيه لتوفير العلاج الغذائي و(الفيفول للحوامل). وأضاف ان الوضع الحالي لسوء التغذية يتطلب تدخل المانحين وشركاء الصحة لمعالجة الموقف، وطالب المانحين بزيادة الدعم لمعالجة إشكاليات سوء التغذية، ورأى عصام ان ما قدمته الدولة لتوفير العلاج الغذائي كافٍ لتغطية احتياجات قطاعات واسعة.
ومن جانبها أكدت مسؤولة برنامج التغذية بالوزارة سلوى سوركتي ان سوء التغذية منتشر في كل الولايات، وكشفت عن تحديات عديدة تواجه برنامج مكافحة سوء التغذية ومن بينها العادات الغذائية في المجتمعات السودانية، واكدت ان علاج سوء التغذية مكلف، واوضحت ان علاج طفل يحتاج لـ (60) دولاراً.
في السياق قالت ممثلة الصحة العالمية د. نعيم القصير أن المنظمة وضعت استراتيجية لمعالجة سوء التغذية منها الوقاية وتعزيز الصحة والعلاج لتقليل الحالات، وكشفت عن ترتيبات لاستقطاب الموارد من قبل الدولة والمانحين، وشددت على ضرورة الشراكات لتقليل سوء التغذية.
صحيفة الجريدة
-
-
-
-
-
-
-
-
