اقتحم شاب حفل المطربة نانسي عجرم في مهرجان جرش، الأربعاء، وصعد إلى المسرح في غفلة من الحراس.
ولاحظت «نانسي» أثناء غنائها أغنية «مشتاقة ليه»، وجود حالة تأهب على المسرح وجري الحراس من كل جانب، ثم فوجئت بشاب اقتحم المسرح وصعد إلى أعلى الأعمدة الموجودة عليه، من أجل الوصول إليها.
وكاد الشاب أن يقع فتوقفت «نانسي» عن الغناء، ثم طلبت من الحراس أن يتركوه ينزل حتى لا يتعرض للخطر، وظل الشاب واقفًا على العمود مهددًا بإلقاء نفسه ومحذرًا الحراس بالابتعاد عنه إلى أن استطاعوا في النهاية إمساكه والخروج به من المسرح.
وعادت «نانسي» إلى الغناء، لكنها بعد لحظات توقفت ويبدو أن الجمهور تحدث إليها في أمر الشاب، فقالت لفرقتها الموسيقية: «لحظة شوي»، ثم طلبت من الحراس إحضار الشاب، ما جعلها تلاقي تصفيقًا حارًا من الجمهور.
وظل الجمهور يهتف بشدة: «سيبه سيبه»، موجهًا رسالته للحارس الذي مسك الشاب، وحاولت «نانسي» التعامل مع الموقف لكن الأمر لم يفلح، وتحول الحفل إلى مظاهرة كبيرة وظل الجميع يهتف «سيبه سيبه».
توجهت «نانسي» إلى فرقتها الموسيقية وطلبت منهم بدء العزف، محاولة التغلب على الموقف، ثم تحدثت بشكل جانبي إلى أحد الموجودين على المسرح، ويبدو أنه أحد منظمي لحفل، وأثناء استعدادها للغناء ثانية فوجئت بجلبة واسعة من الجمهور تصفيق حاد فنظرت إلى الوراء لتجد الحراس أحضروا إليها الشاب الذي اقتحم المسرح.
مسك الشاب يد «نانسي» ثم قبّلها ووضعها على رأسه، على طريقة تقبيل الابن لوالده أو والدته، وأسرع الحارس لأخذه عن المسرح، لكن «نانسي» أوقفته وطلبت منه الابتعاد، واحتضنت الشاب لثواني، وقبلّته، ثم همست إليه في أذنه وظلت تتحدث معه قبل أن يأخذه الحراس ثانية إلى كواليس المسرح.
المصري لايت