قال مساعد أول الرئيس السوداني محمد الحسن الميرغني، الرئيس المكلف للحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، إن الطرق الصوفية بالسودان مستعدة للقيام بدورها في التصدي للتطرف والإرهاب، ونشر الوعي لتجنيب البلاد والعباد مآلات التطرف والعنف.
وأعلن الميرغني الابن، عقب زيارة له لمنطقة الكباشي شمالي العاصمة السودانية، يوم السبت، أن النهج الصوفي هو الترياق والمقابل الموضوعي للتطرف الديني.
وقال إن الطرق والمدارس والبيوتات الصوفية، وبما عرفت به من تسامح وتوادد وتراحم، قادرة على أن تكون رأس الرمح في التصدي لكل محاولات استغلال الإسلام أو إساءة تفسيره، بما يخدم أجندة وأغراضاً ليست من الدين في شيء.
وتطرَّق لقاء الحسن بأعيان المنطقة لدور الطرق الصوفية ومشايخها في تبصير العباد إلى صحيح الدين، وتوعية المسلمين بمخاطر المناهج المتطرفة والداعية إلى العنف.
وقال الميرغني الابن، “إن زيارته للمنطقة كانت فرصة للتأمل سويا في أحوال البلاد والعباد، والتفكير المشترك في ما ينبغي فعله، لإعادة لحمة التماسك الوطني ورتق النسيج الاجتماعي عبر سيادة تعاليم الإسلام السمحاء”.
وأضاف أن الطرق الصوفية ومنذ نشأتها ظل ديدنها الدعوة بالحسنى والموعظة الحسنة ونشر التعاليم الإسلامية دون غلو، وأن بيوتات التصوف ظلت وستظل ساحة ومجتمعاً للتآخي والتلاحم الاجتماعي وبؤرة للإشعاع الديني، وستكون كذلك بإذن الله منارات تتصدى بالوعي وبالتعليم للتطرف وللعنف وللغلو في الدين.
شبكة الشروق