شكَّك نواب بمجلس تشريعي ولاية الخرطوم، الخميس، في مصداقية تقرير قدمه وزير البنى التحتية بالولاية أحمد قاسم، حول استعداداته وزارته لمقابلة فصل الخريف، وهاجموا التقرير الذي وصفوه بغير الحقيقي، وأنه أشبه بالأكاديمي. ورددوا “أسمع كلامك أصدقك وأشوف الخريف واستعجب”.
وطرح وزير البنى التحتية بولاية الخرطوم أحمد قاسم من خلال تقرير تلاه أمام نواب المجلس سبعة محاور اتخذتها وزارته لمواجهة فصل الخريف، أبرزها محور التحضيرات، والأعمال التي تمت في المحليات، وتنبؤات الأمطار، والتحذيرات من السيول، والتحوط للجانب الصحي.
وطبقاً للوزير، فإن وزارته وضعت مجموعة من الشركات الهندسية التابعة للقطاع الخاص على أهبة الاستعداد حال حدوث أي طارئ، بجانب استمرار عمل غرفة الطوارئ الولائية، وتجهيز عدد كبير من آليات الخريف، وتوفير مساكن ومآوٍ للأسر المتضررة.
النزول للميدان
”
رئيس المجلس التشريعي صديق الشيخ وجَّه وزارة البنى التحتية بالنزول للميدان والتقليل من مركزية الإدارة بجانب الاتفاق على احتياطي مقدر من الشركات الهندسية وتوفير المعينات والتنسيق المحكم بين الأطراف كافة
”
ووجَّه رئيس المجلس التشريعي صديق الشيخ، وزارة البنى التحتية بالنزول للميدان والتقليل من مركزية الإدارة، بجانب الاتفاق على احتياطي مقدر من الشركات الهندسية، وتوفير المعينات والتنسيق المحكم بين الأطراف كافة.
وشكَّك النائب البرلماني هشام أحمد الريدة، أثناء التداول حول التقرير، في مصداقية ما أورده الوزير من بيانات ووصف المعلومات بغير الحقيقية. وقال إن التقرير أشبه بالتقارير الأكاديمية.
بدوره، قال النائب البرلماني محمود داؤود، إن الصور التي عرضها الوزير في تقريره أمام المجلس قديمة “ويبدو أنها التقطت من مواسم الخريف السابقة”. وقال موجهاً حديثه للوزير “نحن نشفق على حالكم أمام الله”.
وحثَّ النواب الأمانة العامة للمجلس بمخاطبة جميع معتمدي الولاية الذين تغيبوا عن جلسة مناقشة قضية الخريف التي تعنيهم في المقام الأول بحسب النواب.
شبكة الشروق