طالبة سعودية تُبهر الماليزيين وتفكّ شفرة إيجاد الطائرات المحطمة

أثارت جهود وأفكار طالبةِ إدارةِ تعليم المنطقة الشرقية “هيا بنت صلاح العبداللطيف”، إعجاب الماليزيين، وأعادت لهم ذكريات الطائرة الماليزية المفقودة؛ حيث اخترعت اختراعاً يُسمى “إيجاد الطائرات المحطمة عن طريق التوهج”، وحصدت به الميدالية الذهبية، خلال مشاركتها في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية ITEX 2015، الذي أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

قالت الطالبة: إن فكرتها جاءت على خلفية الطائرة الماليزية MH370 المفقودة، وما سبّبته من خسائر مادية في البحث عنها، وكذلك تأثّرها الشديد بمشاهد البكاء ومشاعر الحزن لدى أهالي الركاب المفقودين وزيادة معاناتهم.

وبيّنت: “الطرق الحالية لإيجاد الطائرات المتحطمة تعتمد على الصندوق الأسود وحسابات رياضية؛ حيث لا تركّز على هيكل الطائرة”، وقالت: “هيكل الطائرة الحالي لا يوفر رؤية بصرية واضحة في الأماكن المظلمة كأعماق البحار وتحت الأمواج؛ ولذلك قُمت بطلاء الجزء الداخلي للهيكل بطلاء متوهج؛ ليزيد ذلك من نسبة وضوح ورؤية الطائرة المحطمة”.

يُذكر أن الـ(11) ابتكاراً الذي قدّمه 14 طالباً وطالبة من أنحاء المملكة، في مجالات عدة، حصدت (7) ميداليات ذهبية، و(3) فضية، و(واحدة) برونزية، وعدداً من الجوائز الخاصة في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية ITEX 2015، الذي أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

وتم تكريمهم من قِبَل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” الأمير خالد الفيصل.

يُشار إلى أن طائرة الرحلة “إم إتش 370″ التابعة للخطوط الجوية الماليزية التي فُقِد أثرها في حادث غامض وقع في مارس 2014، يُعَدّ أحد أكبر الألغاز في تاريخ الطيران المدني، وتناقلت وسائل الإعلام “الخميس” أنه عُثِر على قطعة حطام يبلغ طولها حوالى مترين، يبدو أنها جزء من جناح الطائرة المفقودة.

سبق

Exit mobile version