ما زالت معاناة المواطنين مع أورنيك 15 الإلكتروني تراوح مكانها، بعد أكثر من شهر على إعلان وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، إنهاء التعامل بالإيصال الورقي، وشكا عدد من المواطنين في حديث لــ”التغيير” من بطء الإجراءات في المصالح الحكومية بسبب الإيصال الإلكتروني.
وقال عدد منهم، من الواضح أن المالية لم تكن مستعدة للخطوة، فموظفو التحصيل ما زالوا غير قادرين على التعامل مع البرنامج بالسرعة المطلوبة.
طالب عدد من المواطنين، وزارة المالية بالعودة إلى التعامل بأورنيك 15 الورقي، إلى حين التأكد من جاهزية الجهات الحكومية المتربطة بمصالح المواطنين، للتعامل بالأورنيك الإلكتروني، مشيرين إلى تعطل مصالح الكثيرين في عدد من المؤسسات، بعد فشلها في تفعيل العمل الإلكتروني.
وأبدى عدد من المواطنين سخطهم واستياءهم من تعثر استكمال معاملاتهم، مع جهات مختلفة، عجزت عن تحصيل الرسوم وإكمال التعاملات، وقال عدد من المواطنين لــ”التغيير” إن الموظفين تعللوا بعدم الجاهزية للتعامل بالأورنيك الورقي.
وتقول الخريجة أُمنيات إنها ذهبت لتوثيق شهادتها الجامعية في وزارة الخارجية، وفي أثناء متابعتها للإجراءات، ذهبت لدفع المبلغ المطلوب منها في شباك التحصيل رفض أن يأخذ منها أي مبلغ لأن الأورنيك الإلكتروني لم يبدأ التعامل به بعد ولا يوجد أورنيك ورقي للتعامل به.
أحد المتضررين من أورنيك 15 الإلكتروني في هيئته الجديدة، قال لــ”التغيير” لا أخفي مدى امتعاضي بل وغضبي الشديدين من ما يسمى بـ”المشاكل التقنية” التي صاحبت انطلاقة هذه الخدمة، فكان من باب أولى أن يتم – أولاً – تجريب الأورنيك الجديد لمدة لا تقل عن شهر ومن ثم البدء في العمل بها.
التغيير