لقي أسد أفريقي مفترس مصرعه على الطريقة الداعشية بعد أن تمكن منه سائح اسباني وقطع رأسه قبل أن يسلخ جلده، مقابل رشوى دفعها لحارس ذلك الأسد وبلغت 55 ألف دولار أمريكي.
وأعلنت السلطات في زيمبابوي مصرع الأسد “سيسيل”، وهو أحد أشهر الأسود في القارة الأفريقية والعالم، بعد أن قام أحد الصيادين الأجانب بقتله، بحسب ما نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وفي تفاصيل الواقعة فان سائحاً إسبانياً دفع مبلغ 55 ألف دولار إلى أحد الحراس لاستدراج الأسد إلى خارج المحمية الوطنية عن طريق إغرائه ببعض الطعام ومن ثم قام بإطلاق بعض السهام عليه، قبل أن يتمكن منه ويقطع رأسه على طريقة “داعش”.
وقال مسئول حماية الحياة البرية فى زيمبابوى، جونى رودريغيز، إنه تم ترك الأسد ينزف لأكثر من 40 ساعة، قبل أن يتم الإجهاز عليه بالرصاص، وبعد ذلك تم فصل رأسه عن جسده، كما تم سلخ جلده.
القدس العربي