مدخل:-
الحياة: قد تتعثر ولكنها لا تتوقف
والأمل: قد يقل ولكن لا يموت أبداً
والفرص: قد تضيع ولكنها لا تنتهي
إطلالة :-
أغلى وأروع ما يملك الآباء في الحياة هم الأطفال! رعايتهم وتنشئتهم على أحسن طريقة هو طموح و مسئولية كل أب وأم، لذلك يستحقّ أطفالنا الوقت والاهتمام البالغَين لتطوير مهاراتنا كآباء جادّين في تحمل المسئولية.
الأبوان الناجحان يعملان وفق أسلوب تربوي مخطّط له و متوافَق عليه قَبلاً حتى يكون الطفل أكثر تفاعلاً و تأثراً. فهما يَهدفان إلى بناء شخصية طفلٍ مستقلة ومتوازنة ويُدرّبانه على المهارات الاجتماعية والتواصلية الضرورية لحياته في المستقبل. حُبك الحقيقي لأطفالك هو تشبثك بمفهوم أبوة أو أمومة معتدلة، مرنة، متوازنة، تُطور نفسها كلّما اقتضى الحال.
رغم توفّر الإرادة، ليس كلّ الآباء مَهرَة وأكفّاء — كما ينبغي– لتحقيق ما يطمحون إليه من تنشئة صحيّة لأطفالهم. بل أصبحت الأمور خارجة عن السيطرة في أغلب الأحيان. فاكتساح التكنولوجيا ووسائل الاتصال لعالمنا وبيوتنا خاصةُ، جعلت مُهمّة الأب أو الأم أصعب وأكثر تعقيداً. اكتساح جعلنا نشعر – داخل البيت الصغير وبين ظهرانيّ الأسرة الصغيرة – بعالم مفتوح يغمرنا بأفكار وثقافات واتجاهات دينية و سياسية واجتماعية غريبة عنّا أو لا تصلح للتربية السليمة للأبناء. إنه عالم مفتوح يُنازعنا التأثير على أطفالنا الذين هم من دمنا و روحنا! لذلك فمُهِمَّة الأبوة والأمومة اليوم أصبحت حملاً ثقيلاً جداً يتطلب مهارات ومقاربات مختلفة عن تلك التي رُبِّينا عليها
هتاف :-
لأيِّ الفُصولِ تُرى تنتَمينَ ؟
ووجهُكِ يحمِلُ كلَّ الفُصولِ
ففصلُ البقاءِ وفصلُ الفِراقِ
وفصلُ الخِصامِ وفصلُ الحلولِ !
إعلان :-
لو ضربت طفلاً ضربة خفيفة وأنت (توبّخه) لبكى ولو ضربته ضربة أقوى منها وأنت (تمازحه) لضحك .. الألم المعنوي أشدُّ إيذاءً من الألم الجسدي
شعار:-
الناجحون لا يتراجعون، و المتراجعون لا ينجحون ..
حكمة:-
تسقط شجرة فيسمع الكل دوي السقوط، وتنمو غابة كاملة، لا يسمع أي ضجيج! إنهم لا يلتفتون إلى نموك و تميزك لكن جرب أن تسقط مرة
وصية:-
لا تشرح للناس مشاكلك الصحية، فقولهم “كيف حالك؟” مجرد تحية و ليست سؤالاً ..
معادلة:-
ثلاث تُورث ثلاثاً: النشاط يورث الغنى، والكسل يورث الفقر، والشراهة تورث المرض ..
صورتك الخايف عليها:-
ضع دائماً صورتك التي تريد أن تكون عليها في عقلك ومُخيلتك وستتجه تدريجياً نحوها..
همسة:-
هناك نوعان من البشر في هذا العالم: أولئك الذين يواجهون المواقف الصعبة ويتصدون لها وأولئك الذين يركضون بحثاً عن مخبأ..
اختيار:-
إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصارى جهدها لتفوز بالسباق .. فلا تكن الخيل أفطن منك ! فإنما الأعمال بالخواتيم..
بطاقة:-
عليك أن تحترم المتفوقين حتى وإن كانوا غريبي الأطوار لأنه غالباً ما سينتهي بك الحال بالعمل تحت قيادتهم..