تطور النزاع بين مجموعتين في منطقة القورير بسبب مقتل شاب الى حرائق في المرزاع والمنازل ومرابط المواشي (الزرائب) التابعة للطرفين، وتمركزت قوات عسكرية بالقرب من منطقة النزاع للفصل بين المجموعتين المتقاتلتين.
ومن جانبها قالت ﺭﺋﺎﺳﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻣﺮﻭﻱ ﺑﺄﻥ ﻣﺎﺗﻢ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﺮﻳﺮ مساء ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ ﻫﻮ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﺇﺛﺮ ﻧﺸﻮﺏ ﻣﺸﺎﺟﺮﺓ ﻭﻣﺸﺎﺩﺍﺕ ﻛﻼﻣﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻘﺮﻳﺮ ﺣﻲ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻭﻓﺎﺓﺃﺣﺪﻫﻢ ﻣﺘﺄﺛﺮاً ﺑﺠﺮﺍﺣﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺩﻭﺍﻓﻊ ﻗﺒﻠﻴﺔ.
وقال تعميم محلية مروي “ﺇﺛﺮ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻡ ﺫﻭو ﺍﻟﻘﺘﻴﻞ ﺑﺤﺮﻕ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺇﺣﺪى ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﻭﺇﺗﻼﻑ ﻤﻨﺰﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﺮﺩ ﻓﻌﻞ ﻟﻤﺎ ﺣﺪﺙ”.
وذكر التوضيح أن ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ” ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﻌﺘﻤﺪ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻤﺖ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠى ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺎً” صباح اليوم التالي ﻭﻣﻦ ﺛﻢ اﺗﺨﺎﺫ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻹﺟﺮﺍءاﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺤﻔﻆ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍلاستقرﺍﺭ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻒ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ.
ونفت صفة النزاع القبلي عن الحادثة، وأشارت الى ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻘﺘﻴﻞ ﻟﻠﻤﺸﺮﺣﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ .
وقال مصدر شرطي بالمنطقة، إن “القتال بين المجموعتين نشب نهار الأربعاء وتجدد يوم الخميس، في أعقاب مقتل رجل ينتمي لمجموعة على خلفية نزاع قديم، اختفى على إثره الرجل من المنطقة، ومع عودته هاجمه رجال وأردوه قتيلاً.
وكردة فعل على مقتل الرجل هاجم أفراد من مجموعته منطقة حي السوق بالقرير، التي تقطنها المجموعة الثانية، وأحرقوا عدداً من المنازل والمزارع وهشموا زجاج سيارات. انتقاماً لمقتل الرجل.
وبحسب المصدر، فإن التوتر بالمنطقة ما زال قائماً، على الرغم من نشر قوات عسكرية كبيرة.
صحيفة الجريدة