1- حرموا خبراء المركز القومي للمناهج الذين يضعون المناهج التربوية من ركوب بنطون (ابو حبيرة- الدويم) يوم ان أستبدلوه بالجسر، ومارسوا ذات الدور مع زوار رفاعة من جهة الحصاحيصا و كذلك متعة الوصل بالأمواج بين احفاد المك نمر و ود سعد في المتمة وشندي و مناطق أخرى اتعاطف مع البنطون المظلوم في كل مكان .
٢- كانت مباني بنكنا المركزي والقضاء دورين و تحكي بساطتنا فزادوها ادواراً و مناظر وماكينات طباعة النقود، وبعد ان كنا في حالنا مع قليل من المجاعات والنزوح فجاءة نجد ميزانية البلد تنقلب من ٣٩٠مليون دولار تصل لـ١٣مليار إنهم يبالغون جداً.
٣- كنا نقول لمن يحدثنا عن النفط تللك احلام ظلوط و لم يهدأ لهم بال حتى اخرجوه ليقطعوا لساننا بفعلتهم تلك.
٤- كنا عندما نسير بشارع القصر نشاهد كلية الصيدلية الفريدة الوحيدة في السودان فما هي إلا سنتين حتى خرجوا علينا بعشرات مثلها ، وبفعلتهم تلك و توسعهم ذاك ،أصبحوا يصدرون اساتذة الجامعات للخارج منافسين خلق الله المصريين والاردنيين في شغلهم.
٤- يقفزون فوق الواقع ، و هل كانت كردفان ودارفور و الشمالية والنيل الأزرق في حاجة لجامعات وكليات طب وهندسة كل ذلك يدل على انهم شذاذ آفاق .أليس كذلك؟!
٥- قاموا بتقرير مصير الجنوب مخالفين الإتفاق الجماعي للأحزاب السياسية في اسمرا الذي لم يقر هذا الأمر إلا في المحور الاول لمؤتمر القضايا المصيرية.
٦-ضيقوا على مخابرات مصر في أداء دورها الذي كان يمكنها من إختيار الوزراء الذين كانوا من الممكن ان يجلبوا الخير والكهرباء من السد العالي.
٧- اكثروا من المساجد في كل فريق وحي و قرية حتى وصلت إلى ٤٠ضعفاً مما كانت عليه و ضيقوا على الجامعات بإضافة جامعتين متخصصتين في القرآن وعلومه.
٨- حرمت ورش تصنيع الصاجات من التصنيع والبيع و أفقدت متعة قائدي اللواري و الشاحنات من (رمي الصاجات) ومسحوا عنّا تلك الذكريات الجميلة في طريق الأبيض الخوي النهود ودنقلا بعد أن أصبح الناس يشقون الرمال ولا تطأها العجلات.
٨- حرمونا من قراءة عبارة (ممنوع البول ياح#ار) التي تستقبل زوار الخرطوم عند دخولها من السوق الشعبي و العشش.
٩- أصالة عن نفسي انا أحمد البشير الكمن ونيابة عن قطاع عريض اتمنى أن يستمر مثل هذا الفشل الإنقاذي.
بقلم: أحمد البشير الكمن