الوطني يرحب بمطالبات وحدة الإسلاميين

رحب المؤتمر الوطني بالمطالبات الداعية لوحدة الإسلاميين، مبيناً أنها ستساعد في خلق مناخ سياسي يسهم في حل قضايا البلاد، بينما اعتبر تيار إسناد الحوار استجابة الإسلاميين للصلاة بمسجد جامعة الخرطوم يوم الجمعة حافزاً قوياً لمزيد من الاصطفاف.

وأكد رئيس القطاع السياسي بالحزب الحاكم د. مصطفى عثمان إسماعيل، أن وحدة الخلفيات والكيانات الإسلامية المشتركة مطلوبة، داعياً هذه المكونات للإلتفاف حول الوحدة الوطنية لمجابهة التحديات التي تواجه البلاد.

وشدد على أن المرحلة القادمة تتطلب مزيداً من التكاتف لتحقيق الأمن والاستقرار بالسودان، ومضى قائلاً “الوطني لامانع لديه في إقامة وحدة إسلامية جامعة تستوعب جميع الكيانات الإسلامية ذات الاتجاه المشترك”.

وأعرب إسماعيل عن أمله في أن تسهم هذه الوحدة في عملية الإصلاح السياسي والاقتصادي بالبلاد.

صلاة الإسلاميين

وفي السياق، لبى المئات من منسوبي الحركة الإسلامية السودانية بشقيها “المؤتمر الشعبي والوطني”، الدعوة التي طرحها تيار إسناد الحوار للصلاة بمسجد جامعة الخرطوم، والذي يعتبر أهم المعاقل للإسلاميين.

وقال رئيس تيار الإسناد عمار السجاد في تعميم صحفي “لقد امتلأ مسجد الجامعة اليوم حتى فاضت جنباته استجابة لنداء الإسناد”، وأشار إلى أنه وبتلك الخطوة يكون إسناد الحوار قد تحقق من وجوده الفعلي تجاوزاً لمرحلة الوجود الأسفيري.

وكان إمام وخطيب مسجد جامعة الخرطوم محمد فرح قد دعا إلى الخروج من المحلية والعصبية القبلية والجهوية إلى رحاب العالمية التي اتصفت بها الأمة الإسلامية على مدار الحقب التاريخية الماضية، وحذر من الإفساد في الأرض والتجبر فيها بغير الحق.

وينشط تيار إسناد الحوار على موقع التواصل الاجتماعي “واتساب” ويضم حوالى عشر مجموعات (قروبات) تجمع دستوريين وسياسيين وناشطين في العمل السياسي والاجتماعي يديرون حوارات ونقاشات حول الحوار الوطني.

وأوضح السجاد أن الدعوة تعد أول حشد حقيقي على أرض الواقع، وقال إن استجابة الدعوة من قبل أعداد كبيرة من الإسلاميين يشكل حافزاً قوياً لتيار الإسناد لتبني مبادرات تساند الحوار ومزيداً من الحشد والاصطفاف.

شبكة الشروق + وكالات

Exit mobile version