أقر مدير الهيئة القومية للاتصالات، د. يحيى عبدالله، بأن عمليات التوسعة في الشبكات لمواكبة تطورات القطاع بالسودان، هي سبب الاختناقات في البيانات والصوت، وأكد أن أكثر من 84% من المناطق المأهولة بالسكان تتمتع بخدمات الاتصال والإنترنت.
وقال عبدالله لبرنامج “صدى الأحداث” الذي بثته قناة “الشروق” يوم الأربعاء، إن السودان يتمتع بخدمات في الاتصالات حديثة وجديدة وغير متوفرة بالعديد من دول الجوار والعالم.
وأشار إلى أن أقل تعرفة للاتصالات بالعالم تكاد تكون في السودان، منبهاً إلى صعوبات تواجه الشركات تتعلق بتحويل بعض أموالها إلى الخارج، ونفى أن تكون الشركات خارج سيطرة هيئة الاتصالات، وقال ” نحن نتابع وبدقة الشركات حتى متابعة أموالها بالبنوك بشأن التوسعة والصيانات”.
وجدّد عبدالله حرص الهيئة على توفير الخدمات الأفضل لكل المستخدمين، لافتاً إلى مشروع الرقم الموحّد المنتقل من شركة إلى شركة، وكشف عن انطلاقة المشروع رسمياً بنهاية العام، مشيراً إلى تعقيدات تصاحب انطلاق المشروع.
وأوضح بأن هناك سجالاً طويلاً دار حول تسجيل بيانات الشرائح من عدمه، وقال إن المشروع ليس سهلاً بسبب اتساع السودان وترامي أطرافه، بيد أنه لفت إلى ربط مشروع التسجيل بالرقم الوطني، ضماناً للتعرّف على هوية مستخدم أية شريحة.
ودعا مدير الهيئة القومية للاتصالات، إلى عدم التسرّع في إكمال مشروع تسجيل بيانات الشرائح، وأضاف” تلك المشروعات تستغرق أوقاتاً ليست بالقصيرة”.
شبكة الشروق