كشف وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسور مامون حميدة عن وضع ترتيبات لكشف الخلل فى تكدس النفايات فى ولاية الخرطوم .
واكد حميدة على ان الصرف على جمع النفايات كبير ومع ذلك ما تزال متكدسة.
واضاف ان هناك 303 عربة لجمع النفايات فى الولاية بالاضافة الى 101 عربة تحتاج الى صيانة مشيرا الى ضرورة مساهمة القطاع الخاص فى مشكلة النفايات حيث أثبت القطاع الخاص نجاحا واستقرارا لمدة سنتين خلال فترة عمل القطاع الخاص فى النفايات .
وأشار الى نجاح بعض التجارب فى بورتسودان ومدنى مع إستصحاب تجارب بعض الدول ،وكشف عن تبرع منظمة جايكا اليابانية ب 15 مليون دولار كما بدأت فى بناء ورشة لتصليح العربات كما تبرعت ب450 عربة لجمع النفايات .
وقال انه قد تم توزيعها على المناطق ذات الثقل فى النفايات مثل الاسواق والمستشفيات وبعض المناطق الحضرية واجزاء من المناطق الريفية بالعاصمة.
واضاف حميدة فى الاجتماع التمهيدى لدعم النظافة فى ولاية الخرطوم بقاعة الوزارة اليوم الخميس ان نظافة الولاية لا تعنى الجهود الرسمية فقط بل ان الجهود الشعبية مهمة .
واكد حميدة على ان الاثار السالبة لتكدس النفايات كثيرة ولا تحصى ،مشيرا الى ان وزارة الصحة لديها مدراء للصحة فى كل المحليات وتعمل على الاشراف على الصحة عامة لكن ليس لديها صلاحية مباشرة على النفايات.
الناطق الرسمى لوزارة الصحة الولائية معز حسن بخيت قال ان النظافة مثلث يضم المواطن ومن يجمع النفايات والدولة واضاف لابد من التعامل بحذر مع النفايات الجافة والمبتلة وفرزها داخل المنزل لانها تسبب مرض الملاريا والتايفويد، كاشفا بان صرف الدولة علي الملاريا والتايفويد يبلغ 30-40 مليار منوها إن المواطن ليس مسئولا عن الفرز وقال إن ولاية الخرطوم بها 7 مليون مواطن ويبلغ حجم النفايات بها ما يقدر بـ 3 الف طن يوميا من النفايات .
واوضح ان المواطن فقد ثقته في الحكومة بدفعه لرسوم شهرية دون تلقيه للخدمة اضافة الى أن مقدم الخدمة أشخاص غير مؤهلين مما يزيد العبء علي النظافة منوها الي ان ولاية الخرطوم تنفق 23 مليار علي الاعلانات داخل الولاية.
وابدى دكتور معز تحفظه وقلقه من وضع صناديق او براميل في الاحياء لأن الولاية بها 1750 حيا سكنيا يحتاج الي 5600 صندوق نفايات مما يتسبب في توالد البكتريا بتلك المناطق .
وأضاف “صحيح نحن نضع صناديق في الاسواق ولكن لابد ان تنقل كل ساعتين ” وأضاف ان 90% من سلوك المواطن السوداني لا يصب فى مصلحة معالجة النظافة بالولاية .
سونا