نفى الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) وجود خلافات بين أبناء رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني، واصفاً ما تم تناوله في هذا الصدد بأنه محاولات مدسوسة لاستهداف الحزب ووحدته، متهماً مجموعة – لم يسمها – بالتخطيط لاستهداف بيت الميرغني والحزب.
وقال القيادي بالحزب محمد المعتصم حاكم، إن هناك مجموعة – لم يسمها – محسوبة على الحزب ولم تكن اتحادية – على حد تعبيره، مشيراً إلى أن الاتحادي سيرد عليهم خلال المرحلة المقبلة التي أسماها بمرحلة بناء الحزب.
وأكد للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن الحسن الميرغني يقوم بالتنسيق الكامل مع قيادات الحزب في اتخاذ القرارات.
من جانبه، قال أمين أمانة الإعلام بالحزب الاتحادي (الأصل) بولاية الخرطوم عمر خلف الله، إن الحديث عن وجود خلافات بين أبناء الميرغني ما هو إلا شائعات مدسوسة تهدف لزعزعة الحزب.
وأوضح أن هناك بعض الجهات الرافضة للشراكة في الحكومة تطلق هذه الشائعات، مبيناً أن هذه الشراكة أفرزت خطاً تنظيمياً جديداً يقوم على الواقعية السياسية.
اس ام سي