للمرة الأولى منذ 14 عامًا، أظهرت مجموعة صور تم التقاطها من داخل البيت الأبيض لحظة وقوع انفجار برجي التجارة العالمية في أحداث 11 سبتمبر الشهيرة، أظهرت رد فعل عدد كبير من كبار المسؤولين الأمريكيين آنذاك، ومن بينهم ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي آنذاك، وكونداليزا رايس مستشارة الأمن القومي ووزير الخارجية الأمريكية كولن بأول.
وتبيَّن الصور حالة ارتباك بين المسؤولين الأمريكيين، ومتابعتهم الدقيقة لآخر تطورات الوضع، ففي إحدى الصور ظهر ديك تشيني رافعًا قدميه فوق مكتبه محتبسًا أنفاسه، أثناء متابعته تقريرا إخباريا تليفزيونيا أظهر الدخان الكثيف المتصاعد من البرجين التوأمين في الحادثة المنكوبة.
وفي صورة أخرى، يظهر نائب الرئيس واضعًا رأسه بين يديه أثناء حديثه في مكالمة هاتفية تبدو أنها مع مسؤول كبير، وفقًا للصور التي نشرتها صحيفة (ديلي ميرور) البريطانية.
وكان الرئيس الأمريكي، جورج بوش آنذاك، يزور مدرسة في ساراسوتا بولاية فلوريدا، عندما وقعت الهجمات، ويظهر في الصور مجتمعًا بفريقه الرئاسي لمناقشة الوضع، عقب الحادث.
المصري اليوم