تبدأ يوم الاربعاء اولي جلسات محاكمة 101 مصريا بمحكمة جنايات بورتسودان بتهم تتعلق بالتجسس وتصوير منشآت عسكرية ومخالفة أوامر وكانت قد اخترقت ثلاثة جرافات مصرية المياه الاقليمية السودانية في الثامن من ابريل الماضي علي متنها مائة وثمانية صياد مصري تم القبض عليهم بواسطة القوات البحرية السودانية قبالة سواحل أوسيف تم احتجاز 101 والافراج عن 6 اطفال وواحد شيخ مسن بتسليمهم للقنصلية المصرية ببورتسودان واحالة المحتجزين للسجن الاتحادي جرت محاكمتهم بتهم تتعلق بمخالفات لقانون المصائد السوداني وقانون الجوازات تم اسقاط العقوبات عنهم بقرار من وزير العدل السابق مولانا محمد بشارة دوسة الا ان السلطات السودانية احتجزتهم مجددا بعد اكتشافها لالتقاط المتهمين صور لمنشآت عسكرية سودانية تم تدوين بلاغات جنائية في مواجهتهم مجددا تحت المواد 53 تجسس و57 تصوير منشآت عسكرية 99 مخالفة أوامر عسكرية من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991 وأبلغت مصادر عليمة ( فضلت عدم اسمها ) السوداني ان ثلاثة من الجرافات المصرية هي الاميرة مريم والاميرة ملك والاميرة هدي الرحمن علي متن ثلاثتها حوالي 108 مصريا دخلت الاقليمية السودانية دون الحصول علي التصاديق والاذونات اللازمة فيما زعم المصريون انهم في طريقهم لاريتريا وليس السودان وانهم متحركون من ميناء الاتكة بخليج السويس في وقت شددت فيه المصادر علي ضرورة إعمال القانون وعدم التهاون في تطبيقه منعا لتكرار الاختراقات من صائدي دول الجوار للمياه السودانية مشيرين في الوقت ذاته علي تعديل القانون السوداني لادخال عقوبات رادعة موضحين ان العقوبات الحالية غير رادعة بل ومشجعة علي الاختراق لجهة ان اقصي عقوبة لا تتعدي السجن ستة أشهر او الغرامة خمسة ألاف جنيه ومصادرة الماعون البحري كأقصي عقوبة.
بورتسودان عبدالقادر باكاش