أبدى المؤتمر الوطني ترحيبه بالدعوة التي أطلقها زعيم حزب المؤتمر الشعبي د.”حسن عبد الله الترابي” حول وحدة الإسلاميين، وترك التفاصيل لـ(الشعبي) للصنع والإخراج، إلا أنه اشترط أن تكون الدعوة في إطار القضايا الوطنية الكبرى، بعيداً عن المصالح والمكاسب الحزبية الضيقة . وفي سياق مختلف توقع حزب المؤتمر الوطني مشاركة رئيس حزب الأمة القومي “الصادق المهدي” في الحوار الوطني المرتقب، وكشف عن اتصالات مباشرة معه بالخصوص. وجدد الحزب على لسان أمين الأمانة العدلية بالوطني مولانا “الفاضل حاج سليمان” دعوته للقوى السياسية كافة للمشاركة في الحوار خلال الفترة القريبة القادمة، مؤكداً عدم وجود رفض نهائي من قبل القوى حتى أحزاب المعارضة التي قال إن لديها فقط بعض التحفظات.
وأكد “سليمان” لـ(المجهر) أمس (الاثنين) ترحيبهم بأي حراك نحو الوحدة وجمع الصف الوطني. وقال أي حراك نحو تحقيق الأهداف الوطنية لا خلاف حوله بشرط أن يكون في إطار القضايا الكبرى بعيداً عن المصالح الحزبية. وأضاف سنترك للشعبي تراتيب إنفاذ الدعوة. وتوقع “الفاضل” مشاركة واسعة من القوى السياسية في الحوار. وقال هناك اتصالات مباشرة مع “المهدي” والحركات المسلحة ونتوقع مشاركتهم، ولم يستبعد أن يكون الحوار أحد أجندة زيارة “موسى هلال” للمهدي في القاهرة، مؤكداً بأن أي اتفاق أو تشريع يصدر من الحوار سيتم إيداعه منضدة البرلمان لإجازته.
المجهر السياسي